نظم بحارة الصيد التقليدي، صباح اليوم في نواذيبو، لليوم السادس على التوالي، وقفة احتجاجية امام دار الولاية، للمطالبة بحقوق يرون انها مسلوبة.
و رفع البحارة شعارات تطالب بعدم المساس ب "15 يوما" قبل انطلاقة الصيد، اسبوعان ينطلق فيهما الصيادون التقليديون، قبل الصيد الصناعي، كدعم لهم، حيث اصبحت حقا مكتسبا.
و قال المحتجون، ان الخمسة عشر يوما، اصبحت "قانونا" يجب احترامه و ترسيمه، مترحمين على الرئيس السابق، علي ولد محمد فال، الذي كان قد طبقها خلال فترة حكمه (2005- 2007).
هذا و قد أعلن المتحدثون من البحارة المحتجين، أنهم يرفضون المحاولات الساعية إلى تقليص "الخمسة عشر يوما"، محملين في ذات الوقت وزارة الصيد بالسعي إلى النيل من مصالحهم و تسخير البحر للمستثمرين الكبار، كما يقولون.
و قال البحارة إنه على السياسيين الذين يرغبون في نيل ثقة البحارة، ان يقوموا مع السلطات المعنية، بتوقيع ترسيم "الخمسة عشر" و إلا فليعلموا، انه لا دعم لهم هنا ( من البحارة)، و ذلك في إشارة إلى بعض رجالات السلطة، الذين حاولوا احتواء الاحتجاجات، عبر تعهدات، يبدو انها لم تقنع البحارة المحتجين.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون
