الطبل من اقدم ألات الموسيقي المعروفة تاريخيا وهو بالطبع محل اجماع و تقدير في القارة السمراء و قد كانت له مكانة خاصة عند قدماء السومريين و البابليين الذين جعلوا من سماع صوته عبادة تستدعي منهم الخشوع ,, كما ارتبط ذكره قدما بالحروب لقولهم ’’ دقت طبول الحرب ’’ او كقولهم يا الرزام (اسم طبل مشهور) تكلم ,,,, لكن طبل ربيعة منت ابريكه رحمها الله تعالي الذي يظهر في الصورة ابان تسليمه من طرف محمد بن ابريكه لحافظ متحف تويزكٌت الاثري الخليل ولد أنتهاه و الذي يعود تاريخه الي عقد الخمسينيات من القرن الماضي ظل علي مدي عقود خلت بمثابة الملهم لأفراح الناس في مدينة أطار ,,, ,, و علي إيقاعه نظمت الحفلات و حصلت به بهجة المناسبات ,, و كاد طبل ربيعة ان يكون إضافة الي بند ’’ لا سابقة و لاحقة ’’ شرطا في عقد الزواج ’ في الزمن الجميل أيام كان ضرب الطبل بالأعراس من اختصاص السيدات علي مذهب السيدة ربيعة,,, في ذلك العهد كان يجوز عند اهل اطار ,,ان تدعي علي ’’ شبٌأح أطبل ام بعضهم ’’ لا نه في الغالب غير موجد اصلا ,,,, بالحريق ,, فتقول له مثلا : يحركٌ شبٌاح طبل امه ,,
السفير عبد القادر ولد أحمدو