بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم
علمت ببالغ الأسى والحزن بوفاة المفكر والأديب والمناضل القومي: كابر هاشم.. الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الأحد.
فبوفاة كابر هاشم، تكون موريتانيا قد خسرت مناضلا قل نظيره ومفكرا وأديبا من الصعب تكرار مثله.. لقد عرفت الراحل كابر هاشم، منذ أن كان شابا يناضل من أجل ترسيخ هوية البلاد ويواصل ليله بنهاره من أجل تقوية التيار الناصري وبث أفكار القومية العربية في صفوف الشباب الموريتاني، وكانت له تضحيات مشهودة في هذا المجال..كما عملنا سويا في الإذاعة الوطنية، حيث كان خلال رحلتنا الصحفية تلك مناضلا ومثابرا لا يكل من أجل المبدأ وقضايا الأمة.
إن موريتانيا والأمة العربية قد خسرت بوفاته شخصية فذة ومناضلا يصعب أن نجد مثيلا له.. عزائي أن هناك جيلا قد تربى على يديه، سيواصل المشوار.
فالله أرجو أن يدخله الفردوس وأن يلهم ذويه ومحبيه الكثر الصبر والسلوان..وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نواكشوط ـ الكوري ولد احميتي