قال رئيس حزب الإنصاف، ماء العينين ولد اييه، إن الانتخابات الأخيرة، هي السبب في تاخير عملية الإصلاح و إعادة التأسيس، التي أقرها حزبه، خلال مؤتمره الأخير، حيث انصبت جهودنا على تلك الانتخابات التي حققنا فيها فوزا كبيرا لم يسبق له مثيل، في البلديات و النيابيات.
و كشف ولد أييه أن التحضير للانتخابات الرئاسية سينطلق بعد رمضان، داعيا إلى تجاوز كل الخلافات و اختلاف الآراء، الذي قد تكون خلفته الانتخابات الأخيرة، بيننا او بيننا مع أحزاب الأغلبية الأخرى او أي من الشركاء السياسيين، فعلينا تجاوزه، من أجل خدمة مشروع رئيس الجمهورية، يكالب رئيس الحزب الحاكم.
و أوضح رئيس الحزب الحاكم، أن الوقت قد لا يكون مواتيا للاستماع إلى كامل المشاكل و المقترحات بخصوص عملية إصلاح الحزب، و ذلك بسبب الانتخابات الرئاسية، التي تدق الابواب، التي سنخوضها معا و يفوز بها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الفوز الذي يستحق و نتمنى له. حينئذ سنباشر عملية إعادة تأسيس الحزب و الاستماع لكل الفاعلين السياسيين و لقواعد الحزب و النظر في توجه حزبنا، الذي يجب ان يكون اداة سياسية قادرة على ترجمة توجهات رئيس الجمهورية، على الواقع و لصالح المجتمع الموريتاني، خصوصا الفئات الهشة و لصالح الوحدة و اللحمة الوطنية التي ظلت دائما حاضرة في خطاب ترشحه و في برنامجه و محورا أساسيا في خطاباته الموجهة للشعب، كخطابي وادان و جول التاريخي، و كما قال.
و اردف قائلا، إن حزبه قد شهد إقبالا كبيرا من طرف السياسيين و النخبة ، منذ إعلان رئيس الجمهورية عن ترشحه، موضحا انهم يعتزون بهذه القوة المنضمة حديثا لحزبهم، و ناصحا هيئات الحزب، إلى إيجاد مكان لها بينهم في إطار تنظيم يرتكز على الهيئات القاعدية للحزب، مؤكدا في ذات السياق، ان حملة الرئاسيات ستكون جامعة لنا مع الكيف السياسي الواسع و الذي يدعم رئيس الجمهورية، أحزاب و مبادرات سياسية حرة و من مختلف أطياف الشعب، يوضح ولد أييه
و يوصي رئيس الإنصاف، ان التحضير الحقيقي للانتخابات الرئاسية، هو متابعة تسجيل جميع مناصري برنامج رئيس الجمهورية، على اللائحة الانتخابية، خلال الإحصاء الإداري، الذي سينطلق منتصف إبريل الجاري،
و يأتي كلام ولد أبيه خلال حضوره الإفطار الذي نظمته مساء اليوم الاربعاء بنواكشوط، الأمانة التنفيذية المكلفة بالصحة والترقية الاجتماعية بحزب الإنصاف، على شرف الهيئات الحزبية باتحاديات نواكشوط الثلاث.
باباه ولد عابدين - مراسلون