عبر القيادي بحزب تكتل القوى الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي أحمد سالم ولد غابد، عن أسفه لما وصلت إليه الأمور داخل الحزب.
وأهاب ولد الغابد بجميع الاطراف المتنافسة داخل الحزب للتحكم في توجيه بوصلته والتأثير على قناعات زعيمه الذي يمر بمرحلة خاصة من عطائه السياسي، أن تحكم لغة العقل والحوار والتهدئة سبيلا لحل كل التناقضات والإشكالات بدلا من محاولة كل طرف الاستقواء على الطرف الآخر وتحييده
وقال ولد الغابد إنه آثر الصمت وعدم التعليق على السجال الدائر منذ بعض الوقت على مستوى حزب تكتل القوى الديمقراطية تعبيرا منا عن عدم الرضى عما آل إليه ذلك التباين في وجهات النظر.
وأضاف أنه "لايسعنا والحال قد وصل إلى ما وصل إليه إلا أن نعبر أولا عن احترامنا و تضامننا التام العميق والخالص مع الرمز التاريخي الزعيم أحمد ولد داداه كما نحييه على ما بذله من تضحيات جسام وجهود عظام طيلة مشواره السياسي المشرق".
واعتبر أن حزب التكتل شكل بحق حاضنة سياسية ومدرسة للوطنية والانحياز للمبادئ والثوابت الداعمة للاستقرار والوحدة الوطنية والحكامة الرشيدة تخرجت منها عديد الأحزاب والتيارات والشخصيات والهيئات.
كما اعتبر أن زعيمه السياسي شكل أيضا صورة ناصعة من النضال والاستقامة والصبر الجميل كان لها بالغ الأثر في تطوير تجربتنا الديمقراطية وتجنيب بلادنا في فترات حساسة الكثير من المطبات والأزمات.