طالب زعيم المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد بإجراء حوار سياسي لإخراج البلد من الوضعية السياسية الراهنة.
و قال ولد محمد في مؤتمر نظمته هيئته ضحى اليوم بمقرها بنواكشوط أنه على السلطات أن تفهم أن المعارضة غير مستعدة للعمل معها تحت الطاولة لأن المعارضة تحترم القانون
و طالب زعيم المعارضة ب "حماية المواطنين خاصة المغتربين منهم و العمل على مساعدة المحتاجين منهم بدل إرسال الطائرات لجلب المعارضين منهم إلى داخل السجون".
و أضاف المعارض أنه يجب إطلاق سراح سجناء الرأي خاصة السيناتور السابق محمد ولد غده و ناشطي حركة إيرا (الغير معترف بها).
و عن دور المعارضة قال زعيمها : " الحكومة تعيق عملنا و ترفض لحد الساعة إصدار مرسوم تطبيقي للقانون المنظم لعمل مؤسسة المعارضة".
و طالب كدلك ولد الحسن ب "إيجاد حكومة توافقية "مؤتمنة" على تنظيم الإستحقاقات الرآسية المقبلة كما قال".
_ و على هامش المؤتمر وزعت المنظمة تقريرها السنوي الدي أربعة محاور فصلت خلالها رؤيتها : السياسية و الإقتصادية و الحكامة والفساد و الحالة الإجتماماعية للسكان.
و في نهاية التقرير المكون من 12 صفحة طالبت المعارضة الديمقراطية من سمتهم بزملاء الدرب " بالتوحد من أجل ضمان خلق تناوب على السلطة خلال الإستحقاقات الرئاسية القادمة "
باباه ولد عابدين - مراسلون
