تباينت آراء المدونين الموريتانيين حول " توبة " الشيخ الرضا و إعلانه الاستعداد لتسديد الديون , و أظهر المشتركون في منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا مع تصريح الشيخ الأخير فيما يخص معاملاته التجارية.
و اعتبر البعض تراجع الشيخ عن أخذ الديون بأضعاف مضاعفة نوع من الرضوخ للواقع و هروب إلى الأمام استعطافا للرأي العام ..فيما اعتبرها البعض الآخر شجاعة قل نظيرها و لم يسبق لأي رجل دين أن أعلن توبته من فعل مشين قام به يقول مناصروا " التوبة "...
في صحيفة مراسلون جمعنا لك عزيزي القارئ نماذج من أبرز تدوينات الشارع الموريتاني المتباينة حول إغلاق مكتبه التجاري و إعلانه توبته :
قد ظهر الرجل مهزوزا مرتبكا، ويتنقل بين المواضيع بشكل مخل، ولا يمت حديثه للخطابة والوضوح بصلة، واكتشف فجأة ان نفقة الفقراء غير واجبة عليه!
وتساءلت في نهاية التسجيل:
- ما علاقة الناس بتوبة الشيخ الرضا من عدمها، أو توجهه المذهبي، هو وجماعته وأخلاقهم وملاحتهم من عدمها، ومواقفهم من كل صحابي على حده.
لنكن واضحين: الناس يريدون أموالهم فقط.. وعلى الشيخ الرضا دفع المستحقات.
والرجل لم يتعهد بصراحة ووضوح بان الناس ستحصل على مستحقاتها في المواعيد المحددة.
أما الخطة الاقتصادية التي تحدث عنها لسداد الديون فهي غير واضحة وإذا كان من أنجزها هو نفسه الذي نصحه باخذ أموال الناس دون ضمان فلن تكون ذات قيمة.
كما ان الطريقة الجديدة التي سيتاجر بها الشيخ الرضا - والتي قال انها مخفية - تثير الكثير من الأسئلة.
ما تبين لي حقيقة -على قلته- ان الرجل يتحصن بالدين، عبر اظهار محبته للرسول صلى الله عليه وسلم، في وجه المطالبات بسداد الدين.
الرجل ركز على عودة العقار والبرص .
ذاك معناه عن اترب الصحراو لاه تنباع بسعر زين وحينها يمكنهم تسديد الديون .
ثم إن القوم اشترو الكثير من العقار والسيارات بأسعار معقولة لا أتحدث هنا عن مشتريات المكتب .
وحين تعود الأسعر لحالها سيربحون
استمعت البارحة لبيان الشيخ الرضى التسجيلي وكان أكثر تفصيلا ووضوحا وأبان عند معدن الرجل الحقيقي ، بعيدا عن كلام المريدين وغيرهم .
بيان الشيخ الرضى كان صادقا وحديثه ممتع وشيق وفهمت من خلاله نية الرجل لفعل الخير .
والسلام عليكم .
و من الصدف الغريبة ان إعلان "الشيخ الرضى" تصادف مع إعلان حدث في نفس اليوم من العام الماضي أعلن من خلاله أحد رجال الأعمال تكفله بسداد ديون الشيخ الرضى والتي قاربت المليار من الأوقية ، أتذكر اني يومها دونت عن التسجيل ولاحظت على صاحبه نشره لانه كان بالإمكان أن ينفذ الأمر سرا دون مجاهرة فذلك مايليق بمقام الشيخ ، تدور الأيام ويشاء القدر ان تتصادف لحظة السداد في العام الماضي مع لحظة الإغلاق في العام الجاري وهكذا الدنيا!
يجب أن تتم مساءلة الشيخ قانونيا. عن أصل المداخيل وهل سدد الشيخ الضرائب من هذه المليارات الكثيرة التي يتاجر بها وعن تفاصيل سداد ديون مستحقة عليه
الداه يعقوب
الشيخ علي الرضا ينهي معاملاته بشكل مفاجئ والأسبوع القادم ينتهي عصر ريان موريتانيا على غرار الريان المصري الذي أقام الدنيا وأقعدها في مصر على أيام ثماننيات القرن الماضي يحسب للشيخ الرضا أنه وفر منازل بأسعار في المتناول في مايحمله البعض مسؤولية مايقولون إنه انهيار لسوق العقارات
حقيقة جاني كلام دون المستوى كنت أعتقد أنه رجل علم وخطابة وورع وووو
والغريب في الأمر قوله أنه مستمر في هذا العمل لكن بشكل سري
لمذا لم تتطرق إل موضوع النصرة الذي يعود إليه الفضل في جلب الزباين الكرام
فعلا لبس الشيخ العباية من أجل القاية كما يقال.
استمعت لبيان الشيخ الأخير فاستحسنت إبداء هذه الملاحظات العابرة :
ـ تكلم الشيخ بصراحة وشجاعة غير مسبوقة على الإعتراف بالذنب وتوضيحه ثم التوبة عنه وواضح أن الشيخ إذيغلق مكتبه ومعاملاته العقارية والتجارية بالشمع الأحمرفإنه يريدها توبة نصوحا قمتها الإعتراف بالذنب وعدم الرجوع إليه
تحاكم النيات وتتطلع إلى ما في الصدور؟!
الشيخ الوقور المتواضع لن يعدم حيلة يسدد بها دينه،وله ديون كثيرة في أعناق المئات وأيادي بيضاء..ثم إن رجال الشيخ لم يرغموا أحدا على التعامل معهم،ولم ترفع حتى الآن ضدهم دعوى بعدم الإيفاء بما التزموا به.
اما وان الشيخ يتحصن بالدين و يظهر المحبة النبي فهذه ولعمري تزيده في الدارين جعلنا و جعلك من محبيه .
الشيخ اعلن توبته عن الدين بدون حاجة إليه. هو شخصه.
كل من تعامل مع الشيخ مدرك على ان دينه مقضي لا محالة . و اكبر مثال على ذلك منذ 7 سنوات
اي منذ 2555 يوم لم يشكوه أحد لا في السر ولا العلن.
من يهاجم الشيخ السماسرة و البارونات من كانوا مستحوذين على السوق العقارات و السيارات بشتى سبله و انواعه.
لن تجد لا ضعيف و لا فقير تلقى ضرر منه بل عكس. خدمهم اكثر و اتاح لهم فرص امتلاك مناول لم يكونوا يحلموا بها و امثلة كثيرة..