أطلقت السلطات الأمنية الموريتانية البحارة السينغاليين الثمانية الذين تم توقيفهم في المياه الموريتانية خلال " أزمة الزورق " الأخيرة و التي تسببت في " أزمة " بين نواكشوط و دكار بعد وفاة أحد الصيادين جراء إطلاق النار عليه من طرف خفر السواحل الموريتانيين.
و ذكرت صحيفة seneweb التي أوردت الخبر أن الصياديين وصلوا إلى مدينة سينلوي حيث كان في إستقبالهم حاكم المدينة و عمدتها و جموع من أهاليهم.
و ذكرت الصحيفة أن الرئيس السينغالي كان قد وكف وزير خارجته صديق كابا بمتابعة القضية حتى إطلاق سراح البحارة.
و كانت موريتانيا قد بعثت وزير النفط و المعادن محمد ولد عبد الفتاح إلى داكار يوم امس لإنهاء الأزمة حسب مصادر إعلامية.
مواضيع مرتبطة بالخبر :
-
الوزير ولد عبد الفتاح مبعوثا خاصا إلى السينغال
-
التحالف الشعبي التقدمي : يصف مقتل الصياد السينغالي "جريمة غير مسبوقة "
-
البحرية الموريتانية : الزورق السينغالي حاول الارتطام بالطواف بدل الانصياع للأوامر " توضيح "
-
تناقض في تصريحات وزراء سينغاليين حول مقتل "صياد" في المحيط
-
الرئيس السينغالي يتحدث عن أحداث سينلوي و الصياد السينغالي المقتول
-
صحيفة سينغالية : نهب متاجر لموريتانيين في مدينة سينلوي