بحث رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، ونظيره التشادي، إدريس ديبي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مؤخراً بينهما. وتطرق اللقاء، الذي عُقد على هامش قمة الاتحاد الأفريقي الـ30 للقضايا الإقليمية والأفريقية ذات الاهتمام المشترك.
وفي ذات السياق، التقى البشير بنظيره الصومالي محمد عبدالله فرماجو، واستعرض اللقاء الذي تم بحضور الوزراء المعنيين العلاقات الثنائية.
وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور إن الرئيسين أكدا أن العلاقات مرضية جداً ومتميزة، ويجب المضي بها قدماً من أجل أن تظل على الدوام علاقات أخوية صادقة.
وأضاف غندور أن الرئيس البشير استمع إلى شرح واف حول الأوضاع من الرئيس الصومالي كما قدم الرئيس البشير شرحاً لمجريات الأحداث في السودان، خاصة ما يتعلق بالحوار الوطني وتكوين حكومة الوحدة الوطنية في السودان.
وأكد وزير الخارجية أن الرئيسين اتفقا على تكوين لجنة وزارية برئاسة وزيري خارجية البلدين، وستلتقي في الخرطوم يوم 27 فبراير القادم لمناقشة والنظر في كل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين لتعديلها أو النظر في الإضافة إليها وكيفية تنفيذها.
وفي يوم الإثنين عقد الرئيس عمر البشير، ونظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي مريام ديسالين، قمة ثلاثية، في فندق راديسون بلو بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحثت أزمة سد النهضة والعلاقات بين الدول الثلاث.
وانتهت القمة بتكوين لجنة ثابتة من وزراء الخارجية ومديري الأمن والمخابرات بالدول الثلاث، لمتابعة القضايا وتبادل المعلومات وحل أي إشكالات قائمة، حتى لا تصل معلومات مغلوطة من دولة إلى أخرى.