قد انهينا في رابطة الصحفين الموريتانيين نشاطين غاية في الاهمية بالتعاون مع الاتحاد الولي الذي اشرف رئيسه شخصيا علي النشاطات كان الاول يتعلق بالسلامة الصحفية وقد افلحنا بالتعاون مع الجهات الرسمية الي ادخال منهاجها في التعليم المور يتاني والنشاط الثاني يتعل بالمراة المورتانية وولوجها للمشهد الاعلامي والتحديات المطروحة امامها وقد تكلل هذا الملتقي بالنجاح
ولعل سؤالا جوهريا اصبح يطرح نفسه بالحاح للجميع يتمثل في عدم مشاركتنا في نشاط اعلان الحريات وهنا اود ان اوضح ان هذا الاعلان قد طلب منافي السابق اقناع الحكومة نحن ونقابة الصحفيين بتوقيعه علما انه يوقع فقط مع الحكومات وقد عرضنا الامرمن جهتنا علي الحكومة وردت علينا ردا مكتوبا ان الاعلان بعد الدراسة فيه مسائل تتعارض مع روح النصوص القانونية الموريتانية وفيه مسائل تجاوزتها موريتانيا
وعندما جاء محمد سالم ول الداه علي راس النقابة وفي حملة بائسة لجمع المال الحرام حاول ان ينظم ندوة حول الاعلان وبعث رسالة الي الوزير الاول باسم النقابة واحالها الوزير الي وزارة الاتصال ونبهت الوزيرة الوزير الاول علي ان الاعلان تم الرد عليه رسميا وانتهت رسالة رئيس النقلبة نهاية لم يكن ينتظرها فبحث عن ممول لمسرحيته وبعث رسالة الي الاتحاد الدولي يخبرهم فيها ان الدولة وافقت علي توقيع الاعلان لكن المشكلة في الجهة الممولة ووافق الاتحاد الدولي علي تمويل النشاط وبعث الينا رسالة يستوضح فيها عن الامر وشرحنا له موقفنا واتفقنا معه علي تنظيم النشاطين المذكورين في الاعلي واستوضحنا من الوزارة التي اخبرتنا انه لا علم لها بموضوع النشاط والدولة الموريتانية قد اعلنت رايها واضحا وصريحا
كنت اظن ان الرجل سوف يخجل ويتواري لكن ان يكتب علي صفحته بطولة توقيع اعلان ليس مطلوبا لا من المجتمع المني ولا التشكلات الصححفية توقيعه فقد وقع حتي الان في اربعة بلدان عربية فلسطين السودان والاردن وتونس وكان التوقيع من طرف وزراء الاعلام في هذه البلدان ولم يوقع في اي بلد من طرف الصحافة ولا المجتمع المدني الا في مسرحية ابو رغال الموريتاني كانه يريد ان يستأنف مسيرة البيع والمتاجرة بمصالح البلد مقابل الدولار والينار
كل سيئ قلته هنا لدي عليه وثائق بدء بمراسلات الاتحاد الدولي وانهاء بفضائح المتاجرة وبيع الرذيلة
المشاؤون بالنميمة هذا ملف ءاخر سوفراعرض له في حينه
المنشور موضوع حق الرد