بيان
لقد احتلت مدينة شنقيط التاريخية مكانة كبيرة في عقول و أذهان الموريتانيين و العرب و المسلمين بشكل عام
و كانت مركز إشعاع ثقافي و علمي ساطع و صلة وصل بين الشمال و الجنوب
و منذ تأسيس الدولة الحديثة و ظهور وسائل النقل اصطدم واقع المدينة بعزلة صعبة عانينا منها لعقود طويلة و لولا مبادرات خاصة قام بها أبناء كرام للمدينة بذلوا الغالي و النفيس في سبيل أن توصل شنقيط بباقي البلاد - جزاهم الله خيرا - لولا مجهودهم و آخرين عضوا بالنواجذ على سمعتها الأخلاقية و التراثية ، لولا ذلك لعانى السكان أكثر ..
و كان حلم الطريق المعبد غاية كل متكلم عن شنقيط و قد حصل التوفيق : تمويلا و دراسة و الآن تنفيذا على يد هذا النظام برئاسة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حيث سيضع الحجر الأساس للطريق من شنقيط يوم الاثنين القادم ، كما اتخذت عدة خطوات في وضع الأسس من أجل استعادة المكانة العلمية للمدينة و ليس غريبا أن ينتبه فخامة رئيس الجمهورية لمثل تلك الأمور ..
و إن وضع حجر الأساس للطريق و هذه الزيارة لتمثل فرصة في أن تتوحد شنقيط من جديد و تظهر بأحسن مظهر يليق بها
لذلك أدعو من موقعي كل أبناء المدينة و أطرها و وجهائها و كافة المنحدرين منها إلى انجاح هذه الزيارة و تثمين هذا الانجاز الكبير
و هي دعوة أيضا إلى تجاوز الخلافات الضيقة و إعطاء مثال مشرف بقدر عراقة المدينة و بما يناسب تطلعاتنا جميع لمستقبل واعد و مشرق بإذن الله
نائب شنقيط
الب ولد حمدي ولد عبد الرحمن