قال وزير النفط والغاز، عبدالرحمن عثمان، إن دخول شركة بيكر الأميركية في مجال خدمات المنبع وتنفيذ مشروعات الغاز والغاز المصاحب، والتعاون في قطع الغيار وسوائل الحفر سيفتح الباب للشركات الأميركية، وإن باب الاستثمار في القطاع مفتوح للشركات العالمية.
وأمَّن عثمان أثناء المباحثات المشتركة مع وفد الشركة الأميركية لوضع الترتيبات النهائية للدخول في الاستثمار النفطي، على اتفاقيات التعاون التي تتيح للشركات الوطنية أن تلعب دوراً رائداً في صناعة البترول، وتمكنها من نقل وامتلاك التكنولوجيا الحديثة وتطوير الكوادر والتدريب.
وأذكر موقع الشروق أن الوزير أكد استعداده التام لإزالة المعوقات كافة، مشيراً إلى مرونة قانون الثروة النفطية. وقال إن شركة بيكر سبق وأن وقعت مذكرة تفاهم مع شركة أساور على هامش مؤتمر ومعرض أبو ظبي للبترول. وقال إن دخول التكنولوجيا وزيادة الاسثمارات، خاصة بعد رفع العقوبات وتوقعات ارتفاع أسعار النفط سيمكن من تحقيق الطموحات.
وأبدى رئيس وفد الشركة استعدادهم الفعلي في تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها مع الشركات الوطنية العاملة في قطاع البترول شركة أساور للبترول، وشركة ناشنونال ابستريم سوليوشن، والبدء الفوري في الإجراءات التي تمكن الشركة من فتح مكتبها بالخرطوم.