احتج صباح اليوم امام دار الولاية بمدينة نواذيبو، عشرات الصيادين التقليديين، و ردد المحتجون شعارات، تطالب برفع الظلم عنهم و الالتفات إلى معاناتهم.
و طالب المحتجون، رئيس الجمهورية بالتدخل، لحل مشاكلهم و تلبية مطالبهم المشروعة، لأن السلطات المعنية بالقطاع، تزداد تجاهلا لمعاناتنا، حيث اتصلنا عليهم جميعا من أجل إيجاد حلول مناسبة و تطبيق القرارات الإدارية التي تتعلق بالمحافظة على الثروة السمكية الوطنية.
و قال المحتجون، إن الصيادين التقليديين، يحتاجون السبق ب 15 يوما قبل انطلاق البواخر الكبيرة، مشيرين إلى أن هذا المطلب قديم جديد و أساسي للحفاظ على مردودية الصيد التقليدي، كما ركز المحتجون في شعاراتهم، على ضرورة إلزام خفر السواحل القيام برقابة حقيقية و شفافة لمناطق الصيد، خلال فترة التوقيف البيولوجي(فاتح اكتوبر المقبل)، حيث لا يعقل أن يتم توقيف الزوارق الصغيرة و التغاضي عن البواخر الكبيرة خاصة الأجنبية، مؤكدين أنهم لاحظوا عودة بعضها اليوم لمزاولة الصيد، رغم قرار الوزارة القاضي بعودة الجميع إلى اليابسة يوم أمس 25 سبتمبر، تاهبا للتوقيف البيولوجي المتزامن مع فترة تكاثر الأسماك.
هذا و يرى البحارة المحتجون اليوم، أن قطاع تلصيد يحتاج قرارات إصلاح وطنية و رجالا مخلصين لتطبيقها.