قال وزير الاقتصاد عبد السلام ولد محمد صالح إن موريتانيا تتطلع لنسج شراكات قوية مع مجموعة "بريكس" والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها موريتانيا خاصة في مجالات الطاقات المتجددة والمعادن و الغاز و البترول.
وأضاف في خطاب ألقاه في قمة مجموعة "بريكس" بجنوب افريقيا، أنه يمكن لمجموعة لبريكس التي تمثل 25 في المائة من الناتج القومي العالمي وبموجب تجربتها الواسعة والمختلفة وقدرتها المالية وخبرتها التكنولوجية المتقدمة أن تلعب دور القاطرة لنمو شامل في القارة الافريقية.
وأشار إلى أن انعقاد قمة بريكس هذه في ظل ما يجتاح العالم من أزمات أمنية واقتصادية وبيئية جسيمة، لدليل على الإرادة القوية المشتركة لهذه الدول للعمل مع الجميع وخاصة قادة القارة الافريقية من أجل توطيد السلم والدفع بالتنمية.”
وأردف أن "قناعتنا في الجمهورية الإسلامية الموريتانية هي أن نجاعة ما يقام به ، من توحيد الجهود والوسائل لحل النزاعات، رهين بالقدرة على بناء نهضة شاملة تأخذ في عين الاعتبار تحديات البطالة والهشاشة والتفاوت والتهميش خاصة ضد المرأة الريفية والتغيرات المناخية".
وكانت دول مجموعة ” بريكس” التي تضم دول ( البرازيل، روسيا، الصين، الهند، جنوب افريقيا) قد أصدرت في نهاية أعمال قمتها بيانا قررت فيه دعوة دول السعودية والإمارات ومصر وايران واثيوبيا لتصبح أعضاء كاملة العضوية ابتداء من فاتح يناير 2024.
كما دعت المجموعة إلى زيادة تمثيل الأسواق الناشئة والبلدان النامية في المنظمات الدولية والمنتديات المتعددة الأطراف التي تلعب فيها هذه الأسواق دوراً هاماً.
وأكدت المجموعة في بيانها الختامي دعمها لأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 ولجهود أفريقيا نحو التكامل، من خلال تفعيل منطقة التجارة الحرة بافريقيا.
وشددت على أهمية تعزيز الشراكة بين البريكس وأفريقيا لفسح المجال أمام فرص تبادل المنفعة لزيادة التجارة والاستثمار وتطوير البنية التحتية.