اشتكى مواطنون مقيمون في بعض أحياء العاصمة نواكشوط من المضاربات في أسعار المياه التي تبيعها الصهاريج و المياه المعدنية التي تبيعها المحلات التجارية الكبيرة.

 

وقال مواطنون اتصلوا بموقع "مراسلون" إن أسعار (طن) الماء المباع بالصهاريج المتنقلة ارتفعت إلى 6000 و 7000 قديمة.

 

واتهم آخرون بعض المحلات التجارية برفع أسعار قنينة المياه المعدنية (20 لتر) من 700 أوقية قديمة إلى 2000 قديمة.

 

واتهم هؤلاء أصحاب المحلات التجارية باستغلال أزمة العطش في نواكشوط، لبيع عينات من المياه المعدنية التي لاتحطى برواج كبير لدى المستهلكين.

 

وطالبوا السلطات بالتدخل ومنع المضاربات في أسعار المياه.

 

وكان وزير المياه اسماعيل ولد عبد الفتاح، قد انتقد في مؤتمر صحفي أمس الجمعة ظاهرة استغلال حاجة المواطنين للمياه ورفع أسعارها من قبل ملاك الحنفيات والصهاريج.

 

وتعهد الوزير باتخاذ قرار صارم في الموضوع مطمئنا المواطنين بأن أزمة نقص المياه سيتم التغلب عليها في أيام قليلة.

 

وأضاف أن القطاع خصص صهاريج لتوزيع المياه مجانا في عدد من مقاطعات نواكشوط بالتنسيق مع السلطات ريثما يتم التغلب على الأزمة.