حذر المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد حمود ولد محمد المقاولين ومكاتب المتابعة والإدارات المعنية بالتنفيذ والمتابعة على مستوى المندوبية العامة، من التأخر في تنفيذ المشاريع أو عدم التقيد الحرفي والصارم بالمعايير الفنية الواردة في دفاتر الالتزامات التي تحدد العلاقة بين المندوبية وأصحاب المقاولات.
وقال خلال زيارة التفقد والاطلاع التي أداها صباح اليوم الثلاثاء للأشغال الجارية في مدرسة المرحوم محمدن فال ولد متالي بحي الدار البيظة في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية إن هذه المدرسة التي بلغ تقدم الأشغال فيها نحو 70 في المائة ستكون بحول الله جاهزة لاستقبال نحو 1000 تلميذ مع افتتاح العام الدراسي القادم 2023- 2024.
وأضاف أن هذه المدرسة التي تأخر إنجازها ثلاث سنوات تمثل نموذجا من الورشات التي تشرف على تنفيذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر” في مهمتها المتمثلة من بين أمور أخرى في توفير بنية تحتية مناسبة لتقديم خدمات تعليمية وصحية تناسب تطلعات الفئات الهشة المستهدفة في إطار البرامج والمشاريع التي تنفذها المندوبية لصالح تلك الفئات.
وقال مخاطبا آباء وأمهات التلاميذ “الفقر ليس أمرا حتميا على أحد والطريق الوحيد للتغيير من واقع الفئات الهشة والالتحاق بركب التقدم والنماء هو الاقبال على التعلم والجد والمثابرة في تحصيل المعارف التي تؤمن للفرد مستقبله وتجعله مواطنا منتجا ومساهما في بناء وطنه”.
ونبه معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء إلى أن تدخلات المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر” ستركز خلال السنوات القادمة على نقاط الهشاشة والفقر في أحياء العاصمة، معربا عن أمله أن تكون هذه المدرسة وغيرها من المؤسسات التعليمية التي هي قيد الانشاء جاهزة لاستقبال التلاميذ خلال الشهرين القادمين.
وتتكون مدرسة المرحوم محمدن فال ولد متالي التي تدخل ضمن مشروع إنجاز 42 مدرسة عمومية تنفذها مندوبية “التآزر” في عموم التراب الوطني من 16 قسما موزعة على جناحين يضم كل واحد منهما ثمانية أقسام دراسية بالإضافة إلى المبنى الإداري للمدرسة وحائط يبلغ طوله 360 مترا و16 مرفقا عموميا للتلاميذ وسكن للحارس.
واستقبل المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء لدى وصوله مدرسة المرحوم محمدن فال ولد متالي من طرف والي نواكشوط الجنوبية السيد إنيانك جبريل وعمدة بلدية الميناء السيد موسى ولد عبد الله.
وكان المندوب العام مرفوقا خلال هذه الزيارة بالأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر” السيد صدفي ولد سيدي محمد وعدد من منسقي البرامج والمديرين المركزيين بالمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر”.