قدم نائب شنقيط المنتخب البُ ولد حمدي ولد عبد الرحمن قبل قليل في مدينة شنقيط جوائز معتبرة للمتفوقين من مقاطعته في الامتحانات والمسابقات الوطنية جاءت على النحو التالي
400 ألف أوقية قديمة لمتصدر ناجحي المقاطعة في باكلوريا الشعبة العلمية.
400 ألف أوقية قديمة لمتصدر ناجحي باكلوريا الشعبة الأدبية
300 ألف أوقية قديمة لمتصدر ناجحي شهادة ختم الدروس الإعدادية
200 ألف أوقية قديمة لمتصدر ناجحي مسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية
وقد أعلن النائب في هذه التظاهرة عن جائزتين سنويتين :
-الأولى يفوز بها صاحب أجود انتاج زراعي تحت النخيل
-الثانية سميت بجائزة النائب وستكون من نصيب الفريق الكروي الذي يفوز بتصفيات البطولة الكروية التي ستقام كل سنة في العاشر من أغشت .
هذا وحضرت هذا الحفل الذي كان مبرمجا منذ أيام السلطات الإدارية والبلدية في المقاطعة وبعض أعيان المدينة ومثقفيها وجم غفير من المواطنين فضلا عن أهالي المتفوقين ومحبيهم
وقد ألقى النائب في هذه التظاهرة خطابا جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
السيد الحاكم
السيد العمدة
السادة والسيدات مدراء وأساتذة ومؤطري مؤسساتنا التعليمية
السادة والسيدات رؤساء وأعضاء رابطة آباء تلاميذتنا المحفوظين..
آبائي أمهاتي؛ إخوتي أخواتي
أبنائي وبناتي
أيها الحضور الكريم
يسعدني ويشرفني أن أكون معكم اليوم في أمر بمثل هذه الأهمية بالنسبة لحاضر بلدنا ومستقبل شعبنا.
إنه واقع ومستقبل أبنائنا وفلذات أكبادنا، وبناة وحماة مستقبلنا...
أيها الجمع الكريم؛
لمَّا كان التعليم هو الطريق الأمثل لمستقبل آمن ومشرق وحجر أساس تقوم عليه الدول المتقدمة ومحرك رئيسي للتنمية المستدامة كان لزاما وواجبا على كل واحد منا في حدود مسؤولياته وإمكانياته أن لا يدخر جهدا في مواكبة تربية وتعليم أبناءنا وتشجيعهم على المواصلة والتميز.
وفي هذا الإطار تتنزل هذه المبادرة التي قررتها مباشرة بعد فوزي بتزكية ناخبي مقاطعتنا الغالية؛ حيث عقدت العزم على تخصيص جائزة سنوية لتشجيع المتفوقين فيها في جميع الامتحانات الإشهادية.
كما تندرج هذه الخطوة في إطار دعم برامج فخامة رئيس الجمهورية وتوجهاته وفي مقدمتها مشروع إرساء المدرسة الجمهورية كخيار استراتيجي لا محيد عن تحقيقه لخلق جيل متعلم ملتزم متحد ومتجانس، وكامل الوعي والالتزام بمسؤولياته الدينية والأخلاقية والوطنية.
أيها الإخوة والأخوات..
رغم كل الجهود القيمة التي تبذلها الحكومة والسلطات المعنية من أجل إصلاح منظومتنا التربوية وتحقيق مشروع المدرسة الجمهورية؛ إلا أن هذا الهدف العظيم لا يمكن أن يتحقق إلا بمشاركة الجميع وبإسهاماتهم الجادة والصادقة، وفي مقدمتهم الطواقم الإدارية والتربوية، وروابط آباء التلاميذ والوكلاء والآباء والأمهات، فضلا عن المنتخبين وجميع السلطات الإدارية المحلية والجهوية.
وأتعهد من هذا المنبر أن أكون عونا لكم جميعا ، جاهزا للمساعدة في حل جميع المشكلات التي قد تؤثر على حظوظ أبنائنا أو تعيق قدرتهم على التحصيل المعرفي والتفوق الدراسي.
أيها الحضور الكريم؛
إن أمجاد الشعوب والأمم لا تبنى إلا بالعلم والعمل؛ لذلك علينا أيضا أن نهتم جميعا بتشجيع العمل المنتج في المقاطعة.. وفي هذا النطاق يسعدني أن أعلن عن جائزة سنوية تسمى جائزة نائب شنقيط لأحسن المنتجين في مجال الزراعة تحت النخيل..
واعتبارا لأهمية ومحورية الشباب ودوره في البناء، ستكون هناك جائزة سنوية باسم كأس نائب شنقيط دعما للأنشطة الرياضية والشبابية..
ولا أنسى هنا أن أنوه بدور وتضحية نسائنا الفضليات ، ملتزما بدعمهن والوقوف إلى جانبهن حتى ينلن المكانة اللائقة بهن كشريكات فاعلات في البناء والتنمية
حضورنا الأعزاء
إن تقديم جوائز رمزية وتشجيعية، في هذه المجالات المهمة ماهو إلا انطلاقة لمسار برنامج جدي يهدف إلى تشجيع التنافس الإيجابي في جميع الميادين الحيوية والضرورية لتنميتنا وتقدم مجتمعنا خاصة في مجال العلوم والأعمال المنتجة..
أيها الجمع الكريم
لا يمكنني اليوم وأنا في بداية الطريق إلاّ أن أَذكُر بتقدير جميع إسهامات وجهود كل المنتخبين السابقين في النهوض بالمقاطعة متعهدا في الوقت ذاته أن نبذل ما في الوسع والمستطاع بإذن الله تمهيدا للطريق وتعبيدا لها أمام من سيتحملون المسؤولية بعدنا..
ولن أختم هذه الكلمة قبل التأكيد على حقيقية بديهية أرجو أنكم جميعا تشاطروني في إدراكها، ألا وهي أننا جميعا قد وضعنا الحملات الانتخابية وأجواءها وراء أظهرنا، وأن المنتخبين الذين كسبوا الرهان الانتخابي أصبحوا منتخبين للجميع، وممثلين للجميع، ومستعدين للتعاون والتنسيق مع الجميع، بما يخدم مصالح مقاطعتنا جميعا وأهلها جميعا دون تمييز ولا تفريق، عملا بقوله تعالى:
{واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}
صدق الله العظيم
كل التهاني للمتفوقين والحظ الأوفر للبقية ومعا جميعا من أجل أن تستعيد شنقيط سالف مجدها وتألقها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته