كشف السفير الفرنسي بنواكشوط، ألكسندر غارسيا، أن الشركات و المقاولات الفرنسية أل 30 الموجودة في موريتانيا، توفر 2.000 فرصة عمل، مهيأة للزيادة بفعل استغلال حقل الغاز "آحميم و الطاقات الإنتقالية، خاصة الهيدروجين الأخضر و الذي سيأخذ موريتانيا إلى الصدارة الدولية في المجال.
و أوضح السدبلوماسي الفرنسي، خلال كلمة له بمناسبة تخليد العيد الوطني لفرنسا (14يوليو)، أن خلافا لدول إفريقيا الغربية، فإ وضع الميزانية العامة لموريتاني سليم و مستقر، مثل مديونيتها العامة، و ذلك بفضل حسن تسيير سلطات البلد، كما قال.
و أفاد السفير بأن فرنسا هي الشريك الرابع لموريتانيا، من حيث حجم التبادلات الذي يبلغ 300 مليون يورو، مؤكد أن بلده سيبقى إلى "جانب موريتانيا" خاصة في مجالات: المياه و التكوين المهني و لتعليم و الصحة و التنمية الريفية...، يقول سفير الدولة "العظميمة" كما وصفها ذات يوم، الشاعر ولد اغربط، مستشهدا على فشل صلابة مواقف المجاهد الشيخ الولي ولد الشيخ ماء العينين (رحمهما الله)، عقب فشل مفاوضات مع الحاكم الفرنسي لغرب إفريقيا بمدينة سان لويس (السينغال) مطلع القرن العشرين، أراد المستعمر من خلالها خنوع المجاهد و ابن المجاهد، الشيخ الولي ولد الشيخ ماء العينين، رحمهم الله.
باباه ولد عابدين - مراسلون