قال تقرير للأمم المتحدة إن 16٪ من إجمالي سكان موريتانيا، يتوقع أن يعانوا من انعدام الأمن الغذائي خلال 2023، وذلك بعد أن وصلت النسبة 10‎%‎ في العام الماضي 2022.

 

وحسب تقرير نشره موقع ReliefWeb،  التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) فإن من بين هؤلاء السكان، نسبة 17٪ يتوقع أن تكون في مرحلة "الطوارئ" (IPC 4) ومن المتوقع أن يكون 83٪ في مرحلة "الأزمة" (IPC 3).

 

وأشار التقرير المكون من 16 صفحة، إلى أن انعدام الأمن الغذائي والتغذوي في موريتانيا مستمر رغم التوزيع المكاني والزماني الجيد وهطول الأمطار الزائد في معظم أنحاء البلاد خلال موسم الأمطار لعام 2022.

 

وذكر التقرير إلى أن حالة انعدام الأمن الغذائي تأخذ نطاقا أكبر مع عوامل مشتركة تشمل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الأسر المعيشية والسوق العامة، والتغيرات المناخية، والتحديات الزراعية، وندرة المواسم الممطرة، وتحديات الهجرة في المناطق الفرعية، وما إلى ذلك. 

 

ولفت إلى أن هطول الأمطار في عام 2022 بالتزامن مع تدخل الأمن الغذائي للهلال الأحمر موريتانيا تسبب في فيضانات هائلة أثرت على المحاصيل وستؤثر على الإنتاج الزراعي في هذه المناطق القاحلة بشكل أساسي، مع مستوى أعلى من الجفاف مقارنة بالبلدان الأخرى في منطقة الساحل.

 

وتوقع التقرير اتساع المناطق المصنفة ضمن دائرة الضغط (الحد الأدنى للأمن الغذائي)، الموسوم بـ(ipc 2) إلى خمس ولايات هي نواكشوط ونواذيبو وآدرار وانشيري ولعصابه، خلال موسم (يونيو-يوليو-أغسطس 2023)، وذلك بعد أن كانت نواذيبو خارج هذا التصنيف العام الماضي ضمن دائرة الحد الأدنى للأمن الغذائي (ipc1).

 

ولمطالعة التقرير اضغط هنا