تمر الآن حوالى 40 يوما على شغور منصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية و هو وقت لم يمض على شغور هذا المنصب الهام من قبل ..
و عين الأمين العام السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه نهاية شهر نوفمبر الماضي وزيرا للتشغيل ليبقى المنصب شاغرا حتى اليوم
و لم يتم الحديث من مصادر مقربة عن تكهنات بمن سيشغله ، غير أن حتمية تعيين مسؤول به أصبحت واردة ..
و تعود الرئيس ولد عبد العزيز على ترك بعض المناصب شاغرة لفترة طويلة نسبيا كما حدث مع مفوض الأمن الغذائي و غيره من المراكز
و تقول بعض الأوساط أن الرئيس عزيز لا يهتم بالأشخاص المعينين " تغييرهم أو تعيينهم" حيث يعتبرهم مجرد مأمورين و تتم الإقالة فقط في حالة تسجيل بعض المآخذ ..