قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن النظام الموريتاني لم يعد متحمسا للذوبان في الحلف السعودي ـ الإماراتي
و قالت مصادر غير رسمية لمراسلون إن النظام توقع أن تساعد المملكة العربية و دولة الإمارات موريتانيا بعد قطع العلاقات مع دولة قطر التي كانت تقدم استثمارات سخية لموريتانيا
و تذكر هذه المصادر غير الرسمية التي تربطها صلات قوية بأصحاب القرار في موريتانيا أن السعودية و الأمارات قدمت مساعدات سخية لدول مجاورة لم تتخل عن العلاقة بقطر ..
و لوحظ في الآونة الأخيرة استقبال الرئيس الموريتاني لوزير الخارجية التركي ، كما استقبل القيادي في حماس خالد مشعل و هي الحركة التي لا تحظى بدعم من ذلك الحلف ، كما أنها محسوبة على حركة اخوان المسلمين المصنفة بالإرهابية من قبل الدولتين
و لم تستبعد المصادر تقاربا قطريا موريتانيا و إن بتدرج حيث يمكن أن تكون هناك وساطة في هذا الشأن
و كان وزير التعليم العالي السابق الدكتور البكاي ولد عبد المالك ـ الذي ما زال محسوبا على النظام ـ قد تعرض للموضوع ـ المتعلق بعدم تقديم الدول لمساعدات مفيدة لمورتانيا ـ في مقال نشر على صفحات " مراسلون "