في تظاهرة سياسية نظمها الحزب الموريتاني للواقع الملموس " قوس قزح" مساء يوم السبت بمركز المعرفة للجميع بالعاصمة الأقتصادية تحدث فيها السيد الحسن حمادي سوما با المعروف بالسيد " بالاس " أمام المئات من أنصاره .
أكد رئيس حزب قوس قزح أن حزبه السياسي حزب ينتهج الوسطية وينطلق من كافة مكونات المجتمع الموريتاني ويضع المصلحة العامة للبلاد فوق كل أعتبار .
وأضاف بالاس إن المحافظة على السلم الأجتماعي والوحدة الوطنية هي المرتكزات الثابتة التي تنبني عليها توجهات حزب "قوس قزح" وفق مقاربة واعية ومسؤولة تستند إلى نبذ خطابات التفرقة والمحافظة على اللحمة الوطنية وتقدم الحلول الواقعية لمختلف القضايا الوطنية دون شخصنتها ووفق الأدوات والأساليب السلمية .خدمة للمجتمع وضمانا لموريتانيا قوية مزدهرة موحدة .
رئيس حزب قوس قزح أيضا تحدث عن علاقته بالرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي قدمه لأنصاره على أنه صديقه الشخصي وأن هذه الصداقة نتاج لحادثة مميزة أبانت عن ما وصفه بالموقف الوطني الشجاع للرجل بعدم قبوله للرضوخ لضغوط كبيرة من دول وهيئات غربية وسفراء أجانب على غرار الأتحاد الأوروبي و سفير دولة كندا على خلفية سجن زعيم حركة إيرا في سجن ألاك مؤخرا وكيف واجه تلك الضغوط بأعتباره رئيسا لبلد كامل السيادة موقف – يقول" بالاس " – جعلني أعجب كثيرا بالرئيس عزيز حين لم يستسلم لتلك الضغوط التي تضاعفت وهدد خلالها الأتحاد الأوروبي بتجميد تعاونه واتفاقياته مع موريتانيا بعد تدهور صحة زعيم حركة ايرا داخل السجن ورفضها تلك التدخلات جميعا وقبل وساطتي لأني أخبرته شخصيا أن بيرام ولد الداه ولد أعبيدي صديقي الشخصي وأعرف عن مرضه مالايعرفه أي أحد ليقبل الرئيس وقتها ووقتها فقط بأخذ ذلك بعين الأعتبار ويوافق على نقله لنواكشوط من أجل العلاج وهو موقف سأبقى مدينا للرئيس عزيز بسببه .
أكثر من ذلك يقول بالاس إن صداقتي بالرئيس عزيز تستند للثقة المتبادلة بيننا وهي عكس مايحاول كثيرون عبثا وبهتانا ربطه بأموال وسيارات فارهة لاعلم لي بها جميعا وأقول لهؤلاء إن تلك الثقة التي بيننا هي بالنسبة لي أهم وأثمن مما تحاولون عبثا إلصاقه بهذه العلاقة. هذا وأكد الرئيس بالاس عن أن تشكلة مكتب حزبه الحالية هي مؤقتة ريثما يتم تنظيم مؤتمر الحزب الذي سينظم قريبا بحول الله لكنها تشكلة تجسد خط الحزب لأن تعبير واضح وجلي عن مختلف مكونات المجتمع وتلك هي فلسفة حزب قوس قزح كحزب لجميع الموريتانيين
وعن الوضعية العامة للبلد أكد بالاس أن موريتانيا اليوم هي دولة قوية وآمنة وفي وضعية أقتصادية مريحة لكن التركيز على اللحمة والوحدة الوطنية هو مايجب أن يكون محل أهتمام الحكومة الموريتانية و كل مواطن وكل سياسي ينشد الخير لهذا البلد ولمواطنيه وأن الثرروات تبقى ثانوية من حيث الأهمية إن لم نعرف كيف نقوي الصلات بيننا كمجتمع واحد متماسك وقوي.
نشير إلى ان رئيس حزب قوس قزح ترأس التظاهرة المذكورة بحضور 19 شخصية قيادية في الحزب على المستوى المحلي والوطني وحضور جماهيري كبير من أنصاره وحضر التظاهرة أعيان ووجهاء وأطر وشباب ونساء وشيوخ من أنصار الحزب. كما شهدت التظاهرة مداخلات قيمة أشادت بتوجه الحزب كما تولى السيد بالاس الردود على مختلف أسئلة الصحافة المحلية التي حضرتها والتي تناولت خطاب الحزب وأهدافه.
لموقع " مراسلون " : الحسين ولد كاعم - نواذيبو