نواصل في "صحيفة مراسلون الإلكترونية " نشر المراثي الكثيرة التي قالها الشعراء في حق صديقهم الشاعر الشيخ ولد بلعمش رحمة الله عليه و اليوم ننشر قطعتين لصديقين له هما أمير الشعراء سيدي محمد ولد بمب و الشاعر جاكيتى الشيخ سك
حيث قال ولد بمب في حق الراحل :
االشيخ يرحل عنا ..الشيخ مرتحلا ....لم يرحل الشيخ عنا هاهنا نزلا
الشيخ ملتبس بالرمل عادته. ....ان يسكن الريح أو أن يحمل الجبلا
ابن لشنقيط لا البحار تغرقه. ...حتى الزوابع لا يبغي بها بدلا
يسري ويسري الثرى في كف قبضته......السامري الذي في أرضه قتلا
لم يترك الطين إلا وهو محترق. ....لم يترك الروح والا والمدى اشتعلا
كعادة القمر المنسي في بلدي. ...إذا تراءى تولى المزن وارتحلا
عذري إليك صديقي أنني تعب. ...من الكلام ومما يوقظ الأجلا
عذري اليك صديقي أنني خجل .....صمتي أوسع أن ضاق الذي سهلا
أما الشاعر جاكيتى الشيخ سك فقد قال :
مَا مُتَّ إذْ مُتَّ فَالأشعارُ رُوحكَ فِي .... هَذي الحياةِ ومَجدُ الشِّعرِ خيْر وَفِي
ما دامَ قُولُـكَ يَحـيَا فِي القُـلُوبِ فـقدْ .... أَحرزتَ فِي النَّاسِ ما اسْتَعصَى عَلى الصُّدَفِ
لَـئِنْ أقَـمْتَ بِـقَـبْـرٍ مُنهِـيًـا عُـمُـرًا .... منَ الكِتابةِ يَـا شيـخَ العُـلا فََــقِـفِ
أنشِدْ قَـرِيضَ بِـريدِ الرَّاحِلِينَ فَـهَا .... قدْ صِرتَ بَـيْـنَهُمُ مِنَّا نَدَى الشَّرفِ
ودُمْ كَـمَا كـنتَ صَوتًا لِلْأُلى عَدِمُوا .... صَوتًا فَقَدْ كُنتَ فِيهِم رُوحَ مُتّصِفِ
مَا مُتُّ إذْ مُتَّ يا شيخَ الشُّعورِ فَـمَا .... ماتَ الذي خَلّد التّاريخُ فِي الصُّحُفِ