احتضن مقر بلدية تفرغ زينة في نواكشوط الغربية أمس السبت أشغال الورشة الثالثة من أحداث التبادل لصالح شباب الأحياء الهشة في بلديات الولاية، منظمة من طرف لجنتا العدالة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني ،والمقاولات ومناخ الأعمال بالمجلس الأعلى للشباب.
وشمل برنامج الورشة التى شارك فيها 50 شابا عرض دراسة تناولت أوضاع الشباب في أحياء بلديات لكصر، السبخة وتفرغ زينة مع وضع دليل اطار نموذجي لتعزيز مشاركة الشباب في هذه الأحياء.
وأكد رئيس لجنة العدالة وحقوق الانسان عضو المكتب التنفيذي للمجلس الاعلى للشباب السيد الراجل عمر ابيليل أن هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا يهدف إلى تبادل المعلومات حول أوضاع الشباب في الأحياء الهشة لوضع مشروع متكامل يعتمد على النهج التشاركي بين الأطراف المعنية( البلديات، المجتمع المدني، المجلس الأعلى للشباب) .
وقال "إن لقاء اليوم ينظم في ظرف تتيح فيه السلطات العليا للبلد فرصة للشباب بغية المشاركة في عملية البناء الوطني بفتح الفرص امامه واشراكه في صنع القرار وذلك استجابة للارادة السياسية لفخامة رئيس الجمهورسية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يضع في اولويات برنامجه دمج الشباب في عملية التنمية من خلال التكوين والتأطير.
وابرز رئيس اللجنة أن المجلس الاعلى للشباب حرصا منه على إشراك شباب أحياء نواكشوط الأكثر هشاشة في وضع تصور لحلول مشاكل وهموم الشباب اختار مكونة اولى تكون اطارا ممهدا لإ طلاق حاضنات اجتماعية شبابية بالاحياء المستهدفة سيتم تحديد آلياتها التطبيقية من خلال دراسة ميدانية اسندت دراستها لفريق متخصص.
وبدورها أشادت عمدة بلدية تفرغ زينة السيدة فاطمة بنت عبد المالك باختيار المجلس لهذه الورشة التي ستعزز الدور الذي تقوم به البلدية لصالح الشباب ودعمه ماديا ومعنويا من خلال هيئاته ومنظماته خاصة الفئات الهشة.
وجرى افتتاح الورشة بحضور مدير ديوان والي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة ورئيس لجنة المقاولات ومناخ الاعمال بالمجلس الاعلى للشباب واعضاء من المكتب التنفيذي لهذا المجلس وعمد بلديتي لكصر والسبخة .
و م أ