شهدت بلدة" گيمي " الواقع على بعد 13 كلم غرب مقاطعة مگطع لحجار أمس السبت اجتماعا موسعا لمختلف الفاعلين السياسيين بساحة المقاطعة، بدعوة من أسرة أهل "أمعييف" في اطار الجهود المبذولة لتوحيد مختلف الحساسيات السياسية بالمقاطعة، وتكريس الوحدة بالعمل على تجاوز الخلافات السابقة وتعزيز التعاون، وتجديد التأكيد على الدعم السياسي الكامل لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
الاجتماع الحاشد لقرى المقاطعة الـ103 تم تنسيقه من طرف الدكتور محمد ولد عابدين ولد أمعييف، و حضره جمع غفير يمثلون سكان بلديات المقاطعة الخمسة ومختلف التجمعات السكانية التابعة لها، وقد تقدم الحضور النواب الأربعة الذين ينحدرون من المقاطعة والمنتخبون المحليون من عمد ومستشارين بالإضافة إلى وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي.
كما شاركت قوى فاعلة بالمقاطعة كالوجيه أحمدو ولد الشيخ الحضرامى، والمدير العام للمصرف الإسلامي، والمدير الإداري والمالي بالوزارة الأولى.
منسق الاجتماع ولد أمعييف شكر في كلمته الحضور مؤكدا أن هذا اللقاء يسعون من خلاله إلى أن يكون جامعا لكافة مكونات الطيف المحلي؛ ومناسبة لإبراز تماسك أُطر ووجهاء وقادة الرأي في المنطقة، لتجديد تمسكهم بسياسات وتوجهات الرئيس محمد ولد عبد العزيز، سبيلا إلى تأمين الحفاظ على المكاسب الكبرى التي تحققت لصالح السكان، على كافة الصعد؛ وضمان تحقيق المزيد من المشاريع التنموية والبنى التحتية والمرافق العمومية الأساسية في مختلف مناحي الحياة، خاصة على صعيد الصحة والتعليم والخدمات.
وأوضح أن الفرق بين اﻹجماع والخلاف كالفرق بين اللفظين و أن المقاطعة مادامت تساند قائد واحد ونظام واحد و حزب واحد عليها أن تكون موحدة و أن تترك الخلافات الجانبية . بعد ذلك تناوب على الكلام قادة الرأي و المنتخبون الذين أجمعوا على المطالبة بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز معددين ما تم تحقيق من طرف رئيس الجمهورية لمقاطعة مكطع لحجار بدأ بتزويد مدينة مكطع لحجار بالماء الصالح للشرب و انتهاء بتزويد القرى التابعة لها بالماء .
كما عبر الوزير المختار ولد أجاي في كلمته عن ارتياحه للتواجد اليوم في گيمي في وقت تتواجد فيها جميع قرى مقاطعة مقطع لحجار ، في مكان واحد وبهدف واحد ومسعى واحد واعتبر عن حالة التوحد القائمة حالة نادرة الوقوع ، معتبرا أن الدولة لا تستطيع التقدم بدون وحدة وطنية ومساواة حقيقية وإنصاف المهمشين وتساوي الفرص في التعليم والتوظيف والتماسك بين جميع الفئات وهي أمور يجب على الجميع العمل على تحقيقها عبر الاهتمام بالشباب والتعليم و خلق فرص العمل .
واستعرض ولد أجاي ما تحقق للمقاطعة خلال السنوات الماضية في مجالات المياه والصحة والتعليم، داعيا إلى التركيز على ضمان المساواة بين فئات الشعب في الولوج إلى الصحة والتعليم والتوظيف والقضاء على مخلفات التهميش والاسترقاق.