أعلن رئيس المجلس الوطني أ.د. إبراهيم أحمد عمر، عن زيارة مرتقبة لوفد من الكونغرس الأميركي للبلاد خلال يناير المقبل. وقال عمر في تصريحات، الثلاثاء، إن الزيارة تأتي بهدف تحسين العلاقات بين الخرطوم وواشنطن ومواصلة الحوار بين البلدين.وأوضح أن الوفد الأميركي يضم عدداً من رؤساء اللجان بالكونغرس، وأن الزيارة تجيء بترتيب من معهد “همتي دمتي” الأميركي.
وقال مدير معهد “همتي دمتي” الصادق خلف الله، إن معهده معني بزيارات وفود الكونغرس لعدد من الدول بينها السودان.
وزار رئيس المجلس الوطني في مارس الماضي، الولايات المتحدة لعدة أيام التقى خلالها بأعضاء من الكونغرس، الذين أكدوا الرغبة في التعاون لمصلحة البلدين.
ورفعت الإدارة الأميركية في 6 أكتوبر الماضي، عقوبات اقتصادية وحظراً تجارياً على السودان، فرضته منذ 1997، وفق خطة “المسارات الخمسة”.
وتضمنت الخطة عدة محاور بينها تعاون السودان مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، والعمل على تحقيق السلام بجنوب السودان، والشأن الإنساني وإيصال المساعدات للمتضررين في مناطق النزاعات.
ولم يتضمن قرار رفع العقوبات، حذف اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الأميركية للدول “الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ 1993.