ترأس السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره والي ولاية داخلت نواذيبو سلسلة اجتماعات تم تنظيمها على مستوى مبنى الولاية مهد فيها لأهمية التحول النقدي الجديد الذي وصفة بالخطوة الجبارة والهامة وأعتبره ثمرة لتوجه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من أجل حماية العملة من التزوير ومواءمتها مع النظم الدولية المتعارف بها وضمان حقيقي لإنسيابية التعاملات المالية في السوق الوطنية الداخلية والدولية وبعثا جديدا لمختلف الفئات النقدية في حلة جذابة وآمنة .
وأنعش الأجتماعات رئيس بعثة البنك المركزي للولاية المكلفة بالتعبئة والتحسيس حول العملة الجديدة المنسق الجهوي لحملة البنك المركزي الموريتاني السيد عبد الله ولد أبيبكر و مدير الفرع الجهوي للبنك المركزي بنواذيبو السيد محمد سالم ولد عبد السلام . وقدم المنسق الجهوي شروحا فنية مستفيضة عن الإصدار الجديد من العملة إلى جانب تدعيم الشروح بصور مكبرة تبرز مختلف الفئات النقدية الجديدة ومستوى الجودة والفعالية والأمان الذي تتميز به مؤكدا أن هذه العملية التعبوية التي سستنظم على عموم الولاية على غرار العمليات المماثلة لها في بقية الولايات تندرج في اطار التأكيد على مزايا وأهمية التحول النقدي الجديد الذي سيرتقي بالعملة الوطنية ويلائم الآفاق الواعدة للأقتصاد الوطني بصفة عامة .
هذا ورد المنسق الجهوي للحملة التحسيسية عن استفسارات المشاركين في الأجتماعات التي حضرها إلى جانب الوالي والبعثة المذكورة حاكم المقاطعة المركزي السيد أحمدنا ولد سيدي أب وعمدة المدينة ورؤساء المصالح الجهوية وقادة مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية بالولاية وشارك فيها مختلف الفاعلين الأقتصاديين ومنظمات المجتمع المدني والصحافة. وأكد والي ولاية داخلت نواذيبو على أن النصوص القانونية الضامنة لأنسيابة التعامل واضحة وأن الدولة ستتحمل كامل مسؤولياتها وبالصرامة المطلوبة تجاه أي مضاربات محتملة أو أية مخالفات أو أنتهازية للإخلال بالقواعد الناظمة للتعاملات المالية في اطار ليبيرالية السوق التي تنتهجها موريتانيا مشيرا أن التعبئة وشرح مزايا العملة الجديدة هي رسالة وطنية يعنى بها الجميع وواجب وطني يجب أن تنخرط فيه كافة القوى والفعاليات.
لموقع " مراسلون " : الحسين ولد كاعم