كثف البنك المركزي نشاطاته التحسيسية حول التعريف بالتغييرات التي ستحصل في العملة الوطنية
و في هذا الأطار أوفد بعثات إلى الولايات الداخلية ففي ولاية تكانت استعرض مدير رقابة البنوك والمؤسسات المالية في البنك المركزي الموريتاني السيد محمد الأمين ولد بابيه الإجراءات المتخذة من أجل تقريب قاعدة العملة الوطنية.
وأضاف أن الهدف من هذا الاجتماع هو تحسيس وطمأنة المواطنين بأن هذا التغيير ليس له أي تأثير على القيمة الشرائية للعملة التي ستبقى على حالها.
وقال إنه ابتداء من فاتح يناير سيتاح للجميع استبدال الأوراق والقطع النقدية القديمة بتلك الجديدة التي قال إنها ستسمح بمكافحة تزوير العملات.
أما في ولاية إينشيري أوضح السيد شيخنا ولد بداد مدير الدراسات والبحوث في البنك المركزي الموريتاني أن تغيير قاعدة العملة الوطنية يدخل في إطار عصرنة آليات الدفع الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في خطابه بمناسبة الذكرى ال 57 لعيد الاستقلال الوطني.
وأوضح أن الإجراءات الفنية التي سيتم القيام بها ليس لها انعكاس سلبي على القدرة الشرائية للمواطنين، بل ستسمح بتنشيط حركة السيولة وتوزيع أكبر للدخل وتقليص كلفة الإصدار وتفادي المخاطر الجسيمة لتزوير العملات.
و ستواصل البعثات حملتها التحسيسية في الولايات الداخلية