نص التدوينة
أمس بمناسبة افتتاح المؤتمر الثالث لحزب تواصل لبت شخصيات وازنة و جماهير عريضة دعوة الحزب للحضور و يبدو أن الدعوات أخطأت طريقها إلى بعض المدعوين المحترمين أو لم توجه إليهم خطأ أو نسيانا و بلغني أن مدعوين من أمثال :
الرئيس الشيخ سيد احمد ولد باب أمين
الرئيس يسلم ولد ابن عبدام
الوزير أحمد ولد سيد احمد
الدكتور محمد الحسن ولد لبات
الرئيس المصطفى ولد اعبيد الرحمن و ربما آخرين لم تبلغني أسماؤهم اضطروا للعودة و الانسحاب بعد أن وجدوا الطريق غير سالك الى داخل قصر المؤتمرات .
كما قرأت تدوينات لأعلام في سماء الاعلام يعاتبون فيها تواصل على عدم الدعوة مستغربين ذلك و حق لهم ذلك الاستغراب و كان منهم المدون الكبير محمد الأمين ولد الفاضل و العميد الأستاذ محمد فال ولد عمير و الاعلامي و الكاتب محمد محفوظ ولد احمد و ربما غيرهم ممن لم أقرأ ماكتبوا و قد سمعت أن الأستاذ محمد المهدي ولد محمد البشير لم يتلق دعوة .
و هنا يلزمني و أنا الناطق الرسمي باسم الحزب حتى مساء 24 ديسمبر الجاري :
1 - أن أعتذر لكل الشخصيات و المدعوين الذين ضويقوا و وقع ما لا يليق بمقامهم المحفوظ عندنا في تواصل سواء أؤلئك الذين انسحبوا معذورين أو صبروا فدخلوا مشكورين .
2 - و الاعتذار مؤكد و متصل للجماهير التي حضرت و صبرت و أوذيت و تعرضت للبرد و الرياح فالاعتذار لكل واحد و واحدة من تلك الجموع المقدر حضورها و حماسها .
3 - أما الذين نسوا أو ضلت بطاقاتهم أو تعذر التواصل معهم فالأسف و الاعتذار لا يكفيان و مثلهم لا ينسى و الأمل في الاستدراك و المعالجة .
4 - نشكر كل من حضر و شرف و كل من عاتب و تحفظ و كل من أسند و أعان فللجميع مكانه في قلوب أهل تواصل و لو لم تسعه قاعات قصر المؤتمرات أو ضايقته بعض التصرفات .
و الله يوفق الجميع و هو الهادي الى يواء السبيل .