كتب الشاعر المختار السالم ولد المختار السالم
ويصعد الشاعر الشيخ بلعمش شهيد القدس..
وتَصْعدُ يا سيِّدَ الشعراءِ
ليُصْبِحَ للحبْر وجْهُ البكاءِ
وإنَّ القصيْدة ثكلى وقدْ
تغيَّبَ عنْها حَـنيْـنُ الحُداءِ
فإنْ أغْمَضَ الدَّهرُ أجفانَها
تَحلَّجَ فيْها نِداءُ الضَّياءِ
سيُخْبرُ عـنْـك الرفاقُ غدا
وتحفظكُ القدْسُ سِـفـْر وفاء
صُعوْدًا إلى جَنَّةِ الخُلد يا
أميْـرَ القوافي ولحْنَ البقاءِ
فروْحك لمْ يأْلفِ الأرْضَ يوْمًا
وكانَ بشوْقِكَ طُهْرُ السماءِ.
و هذا ما كتبت الشاعرة الدكتورة باته بنت البراء
جلال الصمت:
(رحم الله الشاعر الإنسان الشيخ ولد بلعمش)
مُدَثَّرا بِجلالِ الصمتِ ترتحلُ@
والفجرُ من طهرك الوضَّاءِ يغتسلُ@
على شراعكَ تغدُو كل محمَدةٍ @
تغدو الفضائل والأخلاق والمُثُلُ@
هلَّا تمهلتَ نُروِي منكَ غُلَّتنَا@
ظَمأى المسافاتُ والساحاتُ تشتعلُ@
وكنتَ توسعُها رُحبًا وتُغدقُها @
حبًّا وتزرع خصبا، أين تنتقلُ@
وكلما طفتَ في أرجائها غَرِدًا@
تفجَّر النبعُ، ماجَ السنبلُ الْخَضِلُ@
يا مبحرا في ضفاف النور معتمرا @
تاج المحبة، كم وفَّيْتَ يا رجل!@