خلص المشاركون في الملتقى التكويني الأول للإقناع بأهداف حماية المستهلك إلى المطالبة بخط هاتفي أخضر وبمشاركة الجمعيات في جهود محاربة الفقر من خلال المشاريع التنموية حيث يمثل الفقر العائق الأكبر أمام ترقية حقوق المستهلكين.
altوتلقى المشاركون في الملتقى الذي احتضنه فندق شنقيط بلاس مساء اليوم الأحد 30/إبريل / 2017 عرضا عن حقوق المستهلك الثمانية وطرق التوعية والاقناع بمفاهيم حماية المستهلك من خلال مهارات التواصل الفعال مع المدرب الشاب لمرابط ولد أحمد رمظان.
وفي افتتاح النشاط تحدث الأمين العام للجمعية الخليل ولد خيري عن أهمية التكوين والتدريب على مهارات الاقناع بأهداف الجمعية بما فيها ترقية حقوق المستهلكين والدفاع عن مصالحهم المادية والمعنوية مشيرا إلى العوائق التي تقف في وجه الاهتمام بهذه المجالات من قبيل سلبية المستهلك نفسه وعدم وعييه بالحقوق التي يكفل له القانون والتي يأتي في مقدمتها إشباع حاجياته الأساسية وحقه في المعرفة والتعويض وفي إسماع صوته من خلال التمثيل في الهيئات المرتبطة بمصالحه فضلا عن الحق في العيش في بيئة سليمة.
altوشكر الأمين العام المدرب ولد أحمد رمظان على تشريفه للجمعية وقبوله تقديم هذه الدورة التي يأمل أن ترفع من مهارات ومعارف العاملين في الجمعية خاصة في مجال التوعية والتحسيس.
وقد حضر الدورة التي أشفعت بنقاشات ومداخلات حول الموضوع ممثلون عن جمعيات لحماية المستهلك وناشطون جمعويون إضافة إلى العاملين في الجمعية وبعض المهتمين.