على مدى اليومين الماضيين، توالت تصريحات كبار المسؤولين الإسبان بدءا برئيس الوزراء وانتهاء بوزير الخارجية، مشددة على محورية علاقات الناتو بدول الساحل، ومشيرة بوضوح إلى خصوصية موريتانيا كرقم صعب في الإقليم والمنطقة، بل وأهمية العلاقات معها لأوروبا ودول الناتو..
هذه التصريحات التي تأتي وسط قمة للناتو في مدريد، والتي تنضاف إليها العناية الواضحة ببلدنا عبر حضور وزير الخارجية لهذا الحدث، وحديث بعض صناع الرأي الإسبان عن ضرورة منح موريتانيا وضعا خاصا في العلاقات مع الناتو، كلها مؤشرات ملموسة على أن الدبلوماسية الجادة والمسؤولة والتي قادها فخامة رئيس الجمهورية على مدى السنوات الماضية ، بدأت تعطي ثمارها عبر الحضور اللافت للبلد، والتعويل الواضح على أدواره الدبلوماسية الحكيمة في إطفاء الحرائق وتثبيت السلم والأمن في منطقة تمور بالتطورات والأحداث، ووسط عالم تتقاذفه أمواج الأزمات والحروب..
