![](https://mourassiloun.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/0D6794BD-7C51-42F8-9BCC-59E2ED9F0C3C.jpeg?itok=6wFlCUrK)
لقد اتسم هذا العهد الميمون عهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بأنه عهد التشاور بامتياز!
و يعرف القادة رؤساء الاحزاب و أهل الرأي و الحكمة و من يشار إليهم بأنهم قيادات شعبية اجتماعية و مجتمع مدني ...الخ ، كل هؤلاء يعرفون حق المعرفة أن السيد الرئيس تشاور معهم منذ وصوله الى سدة الحكم . تشاور معهم فرادى و تشاور معهم جماعات..تشاور معهم في الكبيرة و الصغيرة.
تشاور معهم لأن لديه برنامجا للتغيير الشامل لمصلحة الموريتانيين ، وهو عاكف على تنفيذ هذا البرنامج ، الذي وصل مراحل متقدمة في تنفيذه .
ولكنه حرصا على الانفتاح على الطيف السياسي و رغبة في إشراك الجميع في بناء وطنه دون إقصاء أو تهميش ، فإنه فتح المجال واسعا لاستمرار التشاور و الحوار حول كافة الموضوعات الوطنية بدون محرمات في ظل سقف لا تحده الا مصالح موريتانيا و امن و امان شعبها.
وعلى من يريد مصلحة البلاد الإسهام في تعزيز جو الهدوء و السكينة الموجود في البلاد وحالة الإعمار في شتى المجالات . و عدم تعكير ذلك او التشويش عليه تحت أي دعوى او مبرر..!
من يفعل ذلك فإنه لن يجد أحدا يوافقه على ذلك ، فشعبنا - و لله الحمد - واع و ملتف خلف قيادته الرشيدة دعما و مؤازرة و تأييدا.
..الانجازات واضحة ..و العمل دؤوب و مستمر .. و لا رجوع الى الخلف بل نسير الى الأمام و الأمام فقط.
تحية لمن سن سنة التشاور
وعاشت موريتانيا
المصطفي الشيخ محمد فاضل