توصلت مراسلون بتفاصيل قصة تحايل مسجون في مدينة ألاك على الخليفة العام لاسرة أهل الشيخ سيديا من خلال انتحاله لصفة مستشار برئاسة الجمهورية
و حسب المعلومات المتوفرة فقد هاتف السجين المنتحل الخليفة العام باسم المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية محمد الشيخ ولد سيدي محمد باعتباره مكلفا من الرئيس بايصال سيارة هدية من الرئيس إلى الخليفة
و لكن و في الغد قال المنتحل للخليفة العام ان اجراءات استكمال تسلم السيارة تحتاج 500 الف أوقية حيث عبر استعداده للتبرع ب 200 ألف منها و طلب من الخليفة دفع 300 ألف حيث وصلته في الحال ليغلق هاتفه
ليبدأ تعقب الأرقام التي اتصل منها حيث اتضح أنه مسجون في سجن آلاك يدعى ط ولد عبيد " و قد وجد المحققون بحوزنه 90 أوقية و اعترف لهم انه أرسل 200ألف أوقية لزوجته و ما زال البحث جار معها حول قصص أخرى
حيث ذكرت المصادر أنه تم التبليغ عن 9 انتحالات بأسماء قضاء و جنرالات و مسؤولين يرجح أن يكون هو صاحبهم