كتب النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل
#السقوط : فهل تغير شيء ؟
ما نشرته وسائل الإعلام من تفاصيل الجرائم التي يرتكبها من يصفق لهم المجتمع ويتملق لهم وينافق لهم ، أمر مهم لإحداث صدمة في الذهن المجتمعي حول تصورنا عن من يحكمنا … #إنهم رؤساء ووزراء وحاشية :
السرقات بالجملة …
التهريب المنظم …
التواطؤ على الجرم …
الإخفاء للحقائق …
النهب للثروات …
الاستغلال للمناصب…
التسخير للسلطات …
الامتلاك للأراضي …
التنفيذ للأوامر غير القانونية …
المساعدة على الجريمة …
#لكن #غير أن :
كل ذلك مازال متواصلا ، بأبشع الصور وأشنع الأوصاف .. رئيسا بدل رئيس وصهرا بدل صهر وأخًا بدل أخ ووزيرا بدل وزير وقبيلة مكان قبيلة وجهة مكان جهة .
#لذلك #عليه :
لا تكذبوا على أنفسكم ، ولا تكذبوا على بعضكم البعض ، #فلو_كانت :
#فينا بقية أخلاق
#عدالة مستقلة
#إيمان بالوطن : لما خرج من الاتهام أحد من حوالي 300 هم الذين شملتهم محاضر لجنة التحقيق واستدعتهم شرطة الجرائم الاقتصادية ، ولما استطاعت النيابة العامة اتهام 29 فقط منهم ، ولما أسقط الاتهام عنهم إلا 13 ، ولما لم يوجد وجه متابعة لاثنين وأبقي على 11 الباقين ، ولما ستشهدون محاكمة انتقائية وانتقامية ، تكريسا لسياسة #اتْملقيق كل عسكري لسابقه ، التي ستتواصل .
#واشهدوا #وسجلوا
سيُجَرُّ النظام الحالي رموزا وأصهارا وزبانية في أفق أقصاه 2030 بنفس الأسلوب ونفس النتائج لنفس الأسباب ، وسيعلن أن لا وجه للمتابعة في حق من يتملقون له اليوم ويقربهم ويمكنهم ، وستنشر ممتلكات أسياده وستقارن عند استلامه للسلطة وتركه لها ، وستنشر أساليب تهريبه واستغلاله للحرس الرئاسي ، وبواباته الخلفية وسفنه وذهبه وحديده وهيآته الخيرية … #وسيتبرأ منه زبانيته وشياطينه ولسان حالهم " مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ "
#النائب/ محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل