نظمت قيادة أركان الحرس الوطني الموريتاني صباح اليوم احتفالية بمناسبة الذكرى العاشرة بعد المائة لتاسيسه و ذلك بحضور معالي وزير الداخلية و اللامركزية و وزير الدفاع، و قادة الأركان العسكرية والهيآت الامنية، و الضباط السامين،
.
و في خطابه في الحفل البهيج قال الفريق قائد أركان الحرس الوطني: محمد الشيخ محمد الامين، ان الحرس لعب أدوارا متعددة منذ إنشائه :
1912/05/30تحت اسم حرس الدوائر الموريتاني،بصنفيه:
- حرس خيالة داخل الفضاء الموريتاني
- الجمالة في المناطق الريفية.
قائلا إن الحرس واكب جميع التطورات، ففي سنة 1957 أصبح يطلق عليه الحرس الإقليمي ،و في سنة 1959، أصبح يحمل اسم الحرس الوطني إبان الاستقلال الوطني، و يضيف الفريق قائد الحرس الوطني إنه زيادة علي المهام التقليدية فإن الحرس الوطني يلعب دورا محوريا في حفظ السلام و مكافحة الإرهاب...
و هنأ جميع أفراد الحرس الوطني و قادة الوحدات و ترحم على أرواح الشهداء الذين قضوا دفاعا عن الوطن.

و في كلمته قال وزير الداخلية و اللامركزية :محمد احمد محمد الأمين ان المقاربة الأمنية المعتمدة مكنت من بلورة الرؤية العميقة وتطوير المنظومة الدفاعية و الأمنية للحرس التي عرفت خلال السنوات الأخيرة تطورات في مجال التكوين و التسيير.
و عبر عن شكره لأفراد الحرس شاكرا لهم الجهود العظيمة و المواكبة الفاعلة لجميع لتطورات

و على هامش الحفل تم تدشين مدرج يشمل قاعات عروض و اجتماعات ،هو الفريد من نوعه في المنطقة .
و تم إستعراض آليات عسكرية تم اقتناؤها من طرف القطاع للمساهمة في مواجهة أعمال الشغب و الجريمة بمختلف أنواعها.
و يعتبر الحرس الوطني أقدم جهاز عسكري عرفته الدولة الموريتانية و بحكم أقدميته و انتشاره في جميع مناطق البلاد الوعرة ظل ركيزة أمن،و قناة سالكة لحماية الثوابت و القيم و الحوزة الترابية