قال الوزير السابق و السياسي سيدي محمد ولد محم إنه لم يهتم بموضوع الوثيقة التي قيل إنها "مسربة " ، مشيرا أنهم في الأغلبية ليسوا بحاجة إلى وثيقة كي يتعرفوا على الساحة السياسية
و أضاف ولد محم في مقابلة مصورة مع الوكالة الموريتانية للصحافة AMP إن بعض المواضيع المطروحة في الحوار مثل الإرث الإنساني و العبودية لم تعد من اختصاص السياسيين لأنها محل اتفاق لدى الجميع ، و إذا كان هناك نقاش حولها يجب ان يتجه به إلى الإدارة أو إلى القضاء
و أثنى ولد محم في المقابلة التي اجراها البارحة على قيادة الحزب الحالية معتبرًا أنها تتمتع بالكفاءة و الخبرة و ثقة رئيس الجمهورية و انه ليس بالضرورة ان يتم تغيير قيادة الحزب كلما تم تعيين رئيسه وزيرا ، ضاربا المثل بنفسه انه كان رئيسا للحزب الحاكم و وزيرا للثقافة عدة اشهر
و حول سؤال وجهه له الزميل أحمد ابو المعالي الذي كان يجري الحوار عما اذا كان مقربا من رئيس الجمهورية قال ولد محم انه داعم له و مقتنع به .
و تطرقت المقابلة لمواقع اخرى يمكن متابعتها على صفحة الوكالة في الفيسبوك .
