بيان
في حلقة جديدة من مسلسل الغطرسة والعربدة الصهيوني؛اقتحم صباح اليوم ألفا مستوطن باحات المسجد الاقصى المبارك بحماية ورعاية من جيش الاحتلال الصهيوني ؛وعاثوا فيه فسادا، مدنسين أرضه الطاهرة عبر رفع أعلام الكيان الصهيوني، وتأدية صلوات تلمودية داخل باحاته الشريفة, سبق هذا اقتحام قوات الاحلال الصهيوني التي نفذت عمليتها الجبانة بغرض تسهيل مهمة المستوطنين ؛ حيث اعتدت على المصلين المرابطين في الأقصى, واعتقلت العشرات وعلى رأسهم شيخ الأقصى :المجاهد رائد صلاح.
كل هذه العربدة الصهيونية ،تأتي بغرض تأمين أجواء لمسيرة الأعلام التي يعتزم المستوطنون الصهاينة تنفيذهافي القدس الشريف.
إننا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ,وأمام ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحام وتدنيس ؛ نسجل مايلي:
1.تحية إجلال وإكبار للمرابطين في الأقصى الذين تصدوا لعمليات الاقتحام الجبانة وبصدورهم العارية، مقدمين أنموذجا فريدا في الثبات والتضحية الصمود.
1.تنديدنا الشديد بعمليات اقتحام المسجد الاقصى المبارك،واعتقال المرابطين فيه وعلى رأسهم شيخ الأقصى :المجاهد رائد صلاح.
2 نعتبر التصعيد في المسجد الأقصى اليوم امتدادالسياسات التقسيم الزماني،والمكاني التي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذها.
3. ندعو الأمة الاسلامية إلى استشعار الخطر المحدق بالقدس، والعمل بقوة من أجل حماية المسجد الأقصىالمبارك، والوقوف في وجه المنظمات الصهيونية ،وجهودها الرامية إلى هدم قبة الصخرة.
4.ندعو كافة أحرار العالم ،والهيآت الحقوقية الدولية إلى التحرك الفعال من أجل لجم الاحتلال الصهيوني عن جرائمه المتصاعدة اتجاه الأقصى؛ لماله من مكانة دينية ،وتاريخيةوحضارية.
5.ندعو الشعب الموريتاني بكافة أطيافه ،ومختلف تشكيلاته السياسية والفكرية إلى التحرك السريع نصرة للمرابطين في الأقصى؛ ومساندتهم في ظل الهجمة الصهيونية الحالية.
اللجنة الإعلامية
بتاريخ :29-05-2022