اختتمت البعثة البرلمانية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية المكلفة بولايات الشمال، زياراتها الميدانية و لقاءاتها الرسمية و الشعبية.
و شملت الزيارة كلا من: داخلت انواذيبو، و اينشيري، و ادرار ، و تيرس زمور.
و حرصت البعثة طيلة الزيارة على الاجتماع بالمنتخبين و الأطر و الوجهاء و هيئات المجتمع المدني، و استمعت إلى كل ملاحظاتهم و آرائهم.
وقد اطلعت البعثة على مختلف الانجازات التي تحققت خلال فترة قصيرة من قيادة رئيس الجمهورية محمد و لد الشيخ الغزواني و التي شملت العديد من المجالات، كالصحة و التعليم و البنى التحتية، و محاربة الغبن و الاهتمام بالطبقات الهشة.
ونظرا لأهمية الدور الرقابي و أصالته في مهمة البرلماني، قرر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهوربة المهندس سيد محمد ولد الطالب أعمر إرسال بعثات برلمانية إلى كل ولايات الداخل، للاطلاع على أحوال المواطنين و مراقبة تنفيذ المشاريع الحكومية، و الاستماع عن قرب لمشاكل المواطنين و إطلاعهم منجزات صاحب الفخامة السيد محمد و لد الشيخ الغزواني التي شملت مختلف الصعد و طالت جميع الجوانب.
و نظرا لأهمية الولايات الشمالية وخصوصيتها المنجمية و العمالية، و تواجد مآت الآلاف من العمال البسطاء بها، فقد اختيرت قيادة بعثتها بعناية، و كلف بها رئيس الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهوري، الأستاذ و النائب: محمد الأمين ولد أعمر، و هو ما انعكس إيجابا على أداء البعثة البرلمانية، من حيث توصيل رسالة الحزب بأمانة و تجرد، و شرح أهداف و مضامين الزيارة، و حرص قيادة الحزب ممثلة في رئيسه المهندس سيد محمد ولد الطالب أعمر، و فريقه البرلماني على مراقبة أداء الحكومة و معاينة المشاريع المنجزة و تقييمها، و تثمينها، و تسجيل مختلف النواقص و التحديات التي تواجه السكان.
و قد أشاد مختلف الأطر في عواصم الولايات المزورة بما قامت به البعثة من جهد في سبيل الاطلاع على أحوال المواطنين و استعدادها لرفع مظالمهم و شكاواهم إلى الجهات المختصة و السعي في حلها بالمتابعة و الاهتمام.
و عبر رئيس البعثة في نهاية زيارته عن تثمينه لدور أعضاء البعثة و شكرهم على الشُّقة التي تحملوا سبيلا لإنجاح مهمتهم النبيلة، كما سجل بارتياح قرب السادة النواب -أعضاء البعثة - من السكان في دوائرهم الانتخابية، و سعيهم الدؤوب في خدمة مصالحهم و تسخير كل جهودهم في سبيل ذلك.
