يحاول بعض المصطادين في المياه العكرة منذ فترة طويلة النيل من وزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك الذي احدث إصلاحات كبيرة في قطاعه بدت مشهودة و شهد بها الأباعد قبل الأقارب و ذلك في إطار برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
و ما شهادات وزراء الداخلية الأوربيين خاصة اسبانيا و مسؤولي الأمن بها و الحماية المدنية إلا دليل على أن تلك الإصلاحات الجوهرية التي تجاوز صيتها البلد
كما أثمرت أعمال اللجنة الثنائية الموريتانية الجزائرية تحسنا كبيرا في تبادل المعلومات و صون المصالح كل طرف فضلا عن ما حصل من اتفاقات سواءا على مستوى الطريق أو المعبر الحدودي أو غير ذلك
و شهد سلك القطاع الحماية المدنية عناية كبيرة في عهد رئيس الجمهورية باشراف و متابعة من الوزير سواء من خلال اقتناء الآليات أو تكوين المصادر البشرية و توسيع تواجد فرق الإطفاء و التدخل
و على مستوى الأمن تذكرون تصدى الوزير لظاهرة الاجرام التي انتشرت خلال فترة ماضية فقام إليها بحزم و صرامة و أعدت الخطط اللازمة و نفذها حتى أصبحت من خبر كان
و في كل مرة ينزل الرجل إلى المواطنين يسأل عن وجعهم و يستفسر عن مطالبهم يعيش معهم محنتهم و لا ننسى تلك الصورة في سيليبابي سنة 2019 و هو يحبو في عريش كي يصل والد أحد الشباب الذين جرفتهم السيول – رحمه الله
و ولد مرزوك هو من وزراء الداخلية القلائل الذي يقومون سنويا بزيارات ميدانية للولايات يستطلعون عن قرب حال الناس و يتحاورون مع الإدارة المحلية حول ابرز التحديات المطروحة أمامهم
و شهد القطاع منذ سنتين إصلاح على مستوى تمكين الإداريين الشباب من زمام القرار و منحهم الثقة التي يستحقون مع احترام لافت شكرت عليه أطياف عدة رئيس الجمهورية و يتعلق بتمثيل مختلف الشرائح و حتى النوع على مستوى الولاة و حكام المقاطعات
مع الحفاظ على أصحاب التجربة و الحكمة
و لسوف يظل ولد مرزوك رجل غزواني الذي يصل يومه بنهاره خدمة لموريتانيا وفق الرؤية التي يرى رئيس الجمهورية للاقلاع بهذا البلاد إلى جادة الصواب
و لن يضر وزير الداخلية بعض الأقلام المأجورة و الصفحات المستعارة التي نشاهدها توفر كل وقتها للنيل دون جدوى
كناطح صخرة يوما ليوهنا ---- فلم يضرها و أوهى قرنه الوعل