عقد الرئيسان عمر البشير رئيس الجمهورية ويوري موسيفيني رئيس جمهورية يوغندا الإثنين، قمة ثنائية بالقصر الرئاسي بعنتبي؛ تناولت العلاقات الثنائية والأمن والسلم في المنطقة والسلام في دولة جنوب السودان.
وقال وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور – في تصريحات صحفية عقب اللقاء – إن الرئيسين ناقشا التعاون المشترك بين البلدين واتفقا على قيام ملتقى اقتصادي استثماري بين البلدين بالخرطوم، وأكد البلدان دعمهما لعملية الأمن والسلم في منطقة البحيرات، واتفقا على التعاون ودعم جهود إحلال السلام في جنوب السودان وفق مرجعيات الإيقاد.
وأبان وزير الخارجية أن موسيفيني هنأ البشير برفع الحظر الاقتصادي الامريكي على السودان وجدد وقوفه ضد المحكمة الجنائية ودعمه للموقف الأفريقي الداعي للانسحاب الجماعي منها، مؤكدا على أهمية وحدة القارة وتحقيق العدالة بأيدٍ أفريقية.
وأوضح غندور أن الزعيمين أكدا على ضرورة إحلال السلام في الجنوب والتواصل بين دول المنطقة لتحقيق هذا الهدف.
وحول أهمية زيارة الرئيس البشير ليوغندا، قال غندور إن يوغندا دولة مهمة في شرق افريقيا وفي القارة وأن البلدين انطلقا بالعلاقة الى آفاق جديدة بعد تجاوز تشابكات الماضي بسبب حركات التمرد، مؤكدا ان الرئيسين اتفقا على تبادل الزيارات ومواصلة اللجنة الوزارية لاجتماعاتها ومراجعة كل ماتم الاتفاق عليه.