افتتاحية الخميس  25/11/2021
( المجد لمستحقه)

هنيئا لقواتنا المسلحة وجيشنا الباسل بعيده الوطني في الذكرى 61 لقيامه ودامت له الرفعة والتمكين في تعزيز عقيدته المقدسة: شرف الذود عن حمى الوطن و سيادته والحفاظ على أمن أراضيه وأمانها بالقوة والارادة والانضباط الذاتي مع اليقين أن  دولة لا تتحمل مسؤولية الدفاع الوطني عن نفسها لا تعد دولة  .
عيد قواتنا المسلحة الباسلة  عيد لكل مواطن موريتاني يحمل قيم وطنه ووطنيته ويتشبث بها ويعمل للدفاع عنها وتوسيع نطاقها  ونشرها ومواجهة أكبر خطر يمكن أن يواجهها وهو الحرب الخارجية.
قواتنا المسلحة  هي الجهة المسؤولة عن هذه المهمة ، هي وحدها التي تشكل حقيقة ثابتة لمن يريدون قيام الدولة أو بقاءها في محيط جغرافي وتاريخي لم يعرف قيام الدولة أو الحديث عنها منذ تيللاكين في القرن التاسع الميلادي الى مؤتمر  المستعمرات في ابرازافيل 1944.
 فمهما كان الخلاف حول  اليوميِ والعارض ، يجب ان يظل الاجماع تاما حول ضامن سيادتنا الوطنية في محيط ملتبس في نطرته لكياننا أو لديه في أحسن الأحوال بقايا نظرة دونية لموريتانيا ودورها فيما يجري حول حدودها على مدى جبهة استراتيجية بهذا الامتداد الواسع من صراعات نشطة قد لا نضمن مبررات الحياد الدائم حولها، ولا حتى التقدير المطلوب له من كل الأطراف.
فهنيئا لكل تشكيلاتنا العسكرية بعيدها وذكرى تأسيسها هنيئا للموريتانيين بمجد جماعي قدمته هذه القوات بدمائها وتضحياتها وعيونها الساهرة .
فليس هناك في البقاء والخلود ما يضاهي المجد، لأنه لا يشيد باللبنات والحجارة والحديد، كما قال الاستاذ الكبير وفقيد موريتانيا والامة محمد يحظيه ولد ابريد الليل رحمه الله.