أعدت الباحثة الموريتانية مريم محمدن إسحاق رفقة بعض الأساتذة ورقة علمية تم نشرها يوم أمس في المجلة العربية للعلوم الجيولوجية. وتعتبر هذه الورقة هي الأولى من نوعها في موريتانيا حيث تناولت طرق التنقيب عن اليورانيوم من خلال معالجة وتحليل صور الأقمار الصناعيةلاندسات 8 وآستر.

وتوصل البحث لوجود مؤشرات لمنجم لليورانيوم في شمال موريتانيا وأكدت الدراسة أن هذا المنجم قريب جدا من السطح مما يجعله سهل الاستخراج.وأظهرت نتائج تقنيات معالجة الصورلبيانات لاندسات 8 PCA)، BR،MNF،(MLCمعلومات مهمة تتعلق بالوحدات الصخرية والتي يمكن استخدامها لتحديث الخريطة الجيولوجية الموجودة لمنطقة الدراسة.

كما أظهرت نتائج معالجة صور القمر الصناعي آستر، التوزيع السطحي المفصل للتجمعات المعدنية في منطقة الدراسة وأكدت أن المناطق التي تحتوي على تركيز عالٍ من معادن أكسيد الحديد والكربونات مرتبطة بمنطقة محتملة ذات تركيز عالي من معدن اليورانيوم.ويعتبر النهج الذي تم تطويره في هذه الدراسة هو تقنية فعالة منخفضة التكلفة يمكن أن تستخدمها شركات التعدين لاستكشاف اليورانيوم.وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة جزء من أطروحة دكتوراه (قيد الإنجاز) بالاشتراك بين ثلاث جامعات هي: جامعة نواكشوط العصرية (موريتانيا)، جامعة ماليزيا تيرينجانو (ماليزيا) جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين (الجزائر)ويمكن الاطلاع على الورقة العلمية عبر الرابط التالي:

https://link.springer.com/article/10.1007/s12517-021-08846-x