أطلق والي اترارزه مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم صباح اليوم الأربعاء مشروع خطة عمل للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٠ - ٢٠٢١، حيث بين في اجتماع ضم أغلب الفاعلين في قطاع التعليم وشركاء العملية التربوية ان الهدف من هذه الخطة إثارة مختلف المشاكل التي يعاني منها القطاع على مستوى لجان في المقاطعات، حسب جدولة زمنية تبدأ من مقاطعة روصو يوم 21 نوفمبر الجاري، ثم تتوالى المقاطعات تباعا: كرمسين، المذرذره، اركيز، بوتلميت، وواد الناقة، من أجل تجميع معطيات من الميدان، سيتم نقاشها لتصاغ منها ورقة ستكون خارطة عمل يتم علاجها على المستوى المحلي والمركزي.
وطالب الوالي بالقيام بتحسيس على مستوى المعنيين في المقاطعات لتحضير عروضهم على ذلك الأساس من أجل تحديد الصياغة العامة.
وكان المدير الجهوي للتهذيب في اترارزه محمدن ولد باب ولد حمدي قدم عرضا مفصلا عن حالة التعليم في الولاية، بين من خلالها طرق الاستغلال الأمثل للمصادر البشرية، والدعم اللازم والمطلوب لإصلاح التعليم، وأمورا أخرى تتعلق بضرورة وضع كل الشركاء في نفس المستوى من التعاطي مع النصوص والتعليمات، وأوضاع بعض المقاطعات وأماكن النقص والزيادة في الولاية.
وكانت الخلاصة أن الولاية تعاني نقصا إجماليا وصل 307 مدرسا في التعليم الأساسي، بينما بلغ النقص في التعليم الثانوي عددا أقل من ذلك.
حضر الاجتماع إلى جانب الوالي؛ المدير الجهوي للتهذيب محمدن ولد باب ولد حمدي، والنائب الأول لرئيس مجلس جهة اترارزه السيد أحمد كوري ولد محمد سيدي، ونائب عمدة روصو المدير العام لشركة معديات موريتانيا السيد ابراهيم افال ولد محمد ولد امبارك، ورئيس الرابطة الجهوية للآباء، ورؤساء المصالح والأقسام بالإدارة الجهوية للتهذيب، ومديرو مؤسسات ثانوية عمومية وخاصة، وفاعلون ووجهاء.
