نص التدوينة
مهما فعل الشعب الموريتاني ومهما قال فلن يرد للأب الثاني للأمة حقه
ان الاستقبال الذي خصص للزعيم مسعود ولد بلخير كان خافتا اذا ما قورن بمكانة الرجل وحجم تضحياته التي قدم في سبيل الوطن كان من المناسب ان نعطي للرجل مايستحق في حياته وان لا تنطبق علينا مقولة برناردشو (تمنيت ان أعيش ايرلندياوان اموت عربيا)لأننا لا نكرم الا الأموات
عندما اكتب مذكراتي سأكتب فيها ان اكثر اللحظات قتامة في حياتي السياسية انني كنت خارج الوطن لظروف صحية
ولَم أكن عند باب الطائرة لاستقبال هذا الزعيم التاريخي.
اذا لم يستقبلك الشعب في المطار فانه يستقبلك في القلوب
هنيئا للشعب الموريتاني علي شفاء وعودة المناضل الرمز مسعود ولد بلخير
داوود ولد احمد عيشه
اسبانيا 13/9/2017