أعلن الفريق النيابي للعمل الإنساني والاجتماعي عن "انشغاله الشديد بأوضاع المواطنين المتضررين من الأمطار، معربا عن خالص التعازي لمن فقدوا عزيزا وصادق التضامن والتعاطف مع من تضرروا في مأواهم أو معاشهم أو في أي جانب من جوانب ظروف حياتهم جراء الأمطار والفيضانات".
وسجل الفريق، في بيان أصدره اليوم الجمعة، "باهتمام ما أعلنته الجهات الحكومية المختصة من وضع خطة طوارئ تهدف إلى حماية المنشآت الحيوية وإحصاء الأضرار وتقديم المساعدة للمتضررين، وإعادة تأهيل السدود وإصلاح الطرق والحواجز وترميم المدارس المتضررة، واعتماد حلول بديلة حيث تقتضي الحاجة ذلك.
ودعا الفريق "الجهات الحكومية المختصة إلى مضاعفة الجهد لتسريع وتيرة التدخل لصالح السكان المتضررين ولضمان وصول المساعدات إلى المستحقين، وفي الوقت المناسب".
ونبه الفريق إلى ضرورة "الاستفادة من هذا الدرس المتكرر في وضع ومراجعة السياسات الهادفة إلى تعزيز حصانة بلادنا في مواجهة الكوارث والطوارئ، ويؤكد ضرورة وضع خطط وبرامج عاجلة تضمن الاستفادة من فائض مياه الأمطار في تثمير الموارد المائية وتحسين الأمان الغذائي والرعوي للمواطنين".
كما هنأ "الفريق كل المتدخلين لمساعدة المتضررين، ويدعو أجهزة الدولة وجميع هيئات المجتمع المدني والأهلي وفاعلي الخير إلى التعاون وتنسيق الجهود على نحو يضمن تسديد عمليات الإغاثة وسرعتها ونجاعتها".
وأكد الفريق أنه "يعتزم مواصلة اتصالاته مع الجهات الحكومية المختصة وسائر الفاعلين المعنيين، من أجل متابعة الوضع، ورقابة العمل الجاري لمساعدة المتضررين، ومؤازرة المتدخلين لصالحهم".