قال بيان صادر عن اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين في المغرب إن "مستقبل مئات الطلاب الموريتانيين المسجلين في الجامعات المغربية، والموجودين حاليا في أرض الوطن، في مهب الريح، حيث لايمكنهم السفر لإجراء امتحاناتهم المزمع تنظيمها في بداية الشهر التاسع". بسبب إجراءات حظر السفر المعمول بها حاليا.
وأوضح البيان أن "الأمر بالطلاب الذين لا يحوزون بطاقات إقامة في المملكة المغربية، ولا يمكنهم الحصول على تآشر سفر نظرا لتعليق إجراءات منحها مع بداية الجائحة".
وقال البيان إن الاتحاد أعد "قوائم للطلاب المعنيين بهذه الوضعية، بناء على التنسيق مع السفارة الموريتانية بالمغرب، والتقى بمسؤولين في وزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج شارحا وضعية هذه المجموعة من الطلاب، وقدم تصورات عن أعدادهم مبنية على قوائم مفصلة تضم حدود 300 طالب". 
وشكا البيان من أنه رغم ذلك "وحتى وقت صدور هذا البيان لم تُحلّ المشكلة، ولم نتوصل لجواب يحدد آجالا لحلحة الأزمة"، محذرا من أنه "يفصلنا عن الامتحانات أقل من أسبوعين".
وحمل البيان "مسؤولية التقاعس كاملة للجهات الرسمية المعنية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المقام الأول، ووزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج".
وحث البيان الوزارتين "على التحرك بجدية لتجنب ضياع مستقبل هذا الكم الهائل" من الطلاب. 
ودعا البيان "الرأي العام الوطني، هيئات المجتمع المدني، منظمات، أحزاب ومدونين إلى تبني هذه القضية والضغط بقوة حتى يتمكن طلابنا من إجراء امتحاناتهم"
وختم البيان بأنه يضع "كافة الخيارات النضالية على الطاولة ويدعو الجمهور الطلابي للتأهب والجاهزية لفرض تحقيق هذا المطلب المصيري".