نص التدوينة
يبدو أن مسلسل انتهاك الحريات و النيل من الحقوق مستمر في ظل هذا النظام فبعد حملة الاعتقالات و الاستجوابات و الملاحقات في حق شيوخ و نقابيين و إعلاميين و رجال أعمال هاهي آلة النظام القمعية تعتدي على وقفة سلمية نظمتها المبادرة الطلابية دعما لمسلمي الروهينكا الذين يواجهون حرب إبادة على يد البوذيين المتطرفين و سلطات بورما ، كما توقف الشرطة وفدا من نجدة العبيد كان في طريقه لاستقبال وفد حقوقي أمريكي يتقدمه الرئيس ببكر ولد مسعود و نائبه أحمدو ولد الوديعه .
الظاهر أن هذا النظام بعد أن واجه استفتاؤه صدودا شعبيا واسعا و نجح رافضوه في تعريته و إفقاده المصداقية قرر الهروب إلى الأمام و الضرب عرض الحائط بمكسب الحرية و حق الناس في الرأي و الانتقاد فلفق و سجن و ضايق و قمع و أوقف ، إنها تصرفات الأنظمة حين تخاف و يصبح كل داعية تحقيق أو كاتب زاوية أو مدافع عن شغيلة أو ذي مال لا يتحكم في مصادره و لا المستهدفين بإنفاقه خطرا على الأمن و يهدد الدولة و كيانها ، إنها لحظة الإفلاس السياسي و التدبيري .