![](https://mourassiloun.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%20%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%20%D9%80%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84_2.jpg?itok=mU9NH3I0)
نص التدوينة
يبدو أن مسلسل انتهاك الحريات و النيل من الحقوق مستمر في ظل هذا النظام فبعد حملة الاعتقالات و الاستجوابات و الملاحقات في حق شيوخ و نقابيين و إعلاميين و رجال أعمال هاهي آلة النظام القمعية تعتدي على وقفة سلمية نظمتها المبادرة الطلابية دعما لمسلمي الروهينكا الذين يواجهون حرب إبادة على يد البوذيين المتطرفين و سلطات بورما ، كما توقف الشرطة وفدا من نجدة العبيد كان في طريقه لاستقبال وفد حقوقي أمريكي يتقدمه الرئيس ببكر ولد مسعود و نائبه أحمدو ولد الوديعه .
الظاهر أن هذا النظام بعد أن واجه استفتاؤه صدودا شعبيا واسعا و نجح رافضوه في تعريته و إفقاده المصداقية قرر الهروب إلى الأمام و الضرب عرض الحائط بمكسب الحرية و حق الناس في الرأي و الانتقاد فلفق و سجن و ضايق و قمع و أوقف ، إنها تصرفات الأنظمة حين تخاف و يصبح كل داعية تحقيق أو كاتب زاوية أو مدافع عن شغيلة أو ذي مال لا يتحكم في مصادره و لا المستهدفين بإنفاقه خطرا على الأمن و يهدد الدولة و كيانها ، إنها لحظة الإفلاس السياسي و التدبيري .