ثمّن سعادة العميد الدّكتور /أحمد خليفة الشّامي النّاطق الرّسمي بإسم القُوّات المُسلّحة السودانية، الدور الممتد للقوات المسلحة خارج الحدود منذ السِّتينيّات وإسْهامها في في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
– وقال سيادته في اللِّقاء التّلفزيوني الذي أجْراه برنامج (المشهد) بتلفزيون السُّودان معه، إن مشاركات القُوّات المُسلّحة الخارجيّة ليست بالجّديدة وتأتي في إطار إلتزامتها في المحيط العربي والدولي، إذ شاركت مِنْ قبل في حرب المكسيك وحرب الكنغو وعربياً في حرب الردع وحرب أكتوبر، وتصُب كل هذه المُشاركات في إطار التزاماتنا الأخلاقية وواجبنا في تعزيز روح التضامن بين الأشقاء.
– وشدّد سيادته على أن مُشاركة القُوّات المُسلّحة السُّودانيّة الأخيرة في اليمن من خلال “عاصفة الحزم وإعادة الأمل” تأتي ضمن هذا الإلتزام وفي إطار مقررات الجامعة العربية ولتعزيز روح التضامن بين الدول العربية حيث كانت تقديرات القيادة السياسية المشاركة بقوات لدعم الشرعية في اليمن الشقيق.
– وأكد سيادة العميد أن مشاركة الجيش السوداني كانت نوعية ومميزة وذات أثر على الأرض وذات مدلول سياسي وأمني وأثارها في الميدان إيجابية وقدمت لوحات وإشراقات وإنجازات كبيرة جداً، وما زالت موجودة في اليمن تحقق إنجازات كل يوم وتقدم على الأرض نماذج من البطولة والتضحية والفداء ولها دور محوري لا يمكن الإستغناء عنه بأي حال.