علمت مراسلون من مصادر مطلعة أن السفير الفرنسي بانواكشوط السيد روبيرت موليي قد التقى الأسبوع الماضي عددا من النواب الموريتانيين الزنوج حيث حثهم على التمسك بمطلب الترجمة الفرنسية الذي كان أثاره بعضهم
وكانت رئاسة البرلمان قد استحدثت أربع وحدات للترجمة من العربية إلى: الصونكية أو الولفية أو البولارية والعكس من اللهجات الثلاثة إلى العربية .
غير أن مبادرة الترجمة قد اصطدمت بواقع أنه لا توجد مابين الولفية والبولارية كما لا توجد بين البولارية والصونكية؛وهو ماولد حراكا برلمانيا للمطالبة بترجمة فرنسية لحل الإشكال.
وفي هذا الإطار اتصل السفير الفرنسي بقادة هذا الحراك ليقول لهم أنه من غير المعقول أن تكون موريتانيا بلد فرانكفوني ولا يترجم فيه إلى الفرنسية متفهما في نفس الوقت رغبة البعض في إحياء اللهجات المحلية